من وراء محاولة اغتيال قيادي مقرب من طارق صالح ؟
جريمة تسميم فتاة قبل زفافها بأيام تثير غضب أهالي قرية " عركب "
قيادي إصلاحي يحول 400 حالة خصصت للفقراء بمديرية سامع للمقربين من حزبه في مديرية المواسط
شهدت مدينة تعز اليمنية خلال الأيام القليلة الماضية عدة جرائم بسبب الانفلات الامني التي تعيشه في ظل سيطرة جماعة الإخوان عليها الذين يقومون بتصفيات خصومهم في ظل الصمت الحكومي المطبق تجاه من يقوم بمثل هذه الجرائم الوحشية.
عودة الاغتيالات :
قال صالح المقشعي يسكن منطقة صينة بمديرية المظفر في مدينة تعز لصحيفة " الأمناء " إن قيادي سياسي كبير تابع لمكتب طارق صالح تعرض لمحاولة اغتيال من قبل قيادي أمني تابع لحزب الإصلاح الإخواني الذي يقوم بعمليات الاغتيال للخصوم في تعز بدم بارد في وضح النهار .
وأضاف " المقشعي " أن نائب رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في مدينة تعز آدم عبده سعيد قد نجا من محاولة اغتيال في منطقة صينة بمديرية المظفر وسط مدينة تعز اليمنية .
وأشار إلى أن مساعد مدير الأمن الموالي لحزب الإصلاح " نبيل الكدهي " قد اعترض بطقم عسكري طريق القيادي المقرب من طارق صالح وباشر مسلحون إطلاق النار عليه .
وأوضح " المقشعي " أن آدم عبده سعيد نجا بأعجوبة من طلقات الرصاص التي كانت موجهة إليه بشكل مباشر غير أنه تمكن من الفرار .
ولفت إلى أن محاولة اغتيال آدم عبد سعيد جاءت بعد أيام من إعلان الأجهزة الأمنية إلقاء القبض على قاتل نجله باسم الذي كان قد تعرض لمحاولة اغتيال قبل عدة أشهر.
جريمة تسميم فتاة :
وقال محمد الصبري وهو من منطقة " عركب " بمديرية صبر الموادم بمحافظة تعز لصحيفة " الأمناء " إن الفتاة رؤى عبده احمد مهيوب كما هي يتيمة الأب وأمها طريحة فراشها تعرضت للتسميم من قبل إخوانها وهم احمد عبده احمد مهيوب وزوجته وكذلك هاني عبده احمد مهيوب وزوجته وعمهم عبداللطيف غالب مهيوب وأبنه محرم عبداللطيف غالب مهيوب وماجد عبداللطيف غالب مهيوب وذلك بسبب الانفلات الأمني.
واضاف " الصبري " بأنه بعد ما أصروا عليها بالزواج على صهيرهم محرم عبداللطيف اخ زوجاتهم حيث كانت رؤى عبده احمد مخطوبة على معاذ محمد قاسم عبيد من قرية القشب ، كما هي رافضة رفضاً تاماً بالزواج بمحرم عبداللطيف الذي سبق وهددها بالقتل إن لم تتزوج به وهذا بموافقه أخوانها ، فتطورت الأحداث وضربها اخوانها عده مرات لإجبارها على الزواج بصهيرهم .
وأشار الصبري أن الفتاة كانت تشتكي بهم إلى شيخ القرية عبدالنور محمد قائد كل يوم ولم يحرك ساكناً لأنهم ينتمون إلى حزب الإصلاح ، وعندما قرب زفافها من خطيبها معاذ محمد قاسم تم تسميمها بطريقة ضرب إبره في رقبتها وجثتها الآن في الثلاجة في مستشفى الثورة بمدينة تعز .
واختتم الصبري حديثه قائلاً : " إن من يحميهم وهو القيادي الإصلاحي محمد نجيب الخليدي ، وكذلك كل الجهات وإدارة الأمن متقاعسة معهم .
فساد قضاء تعز :
مقابل ٥ مليون ريال دفعت له وجه القائم بأعمال قاضي محكمة خدير والصلو وسامع بقسمة مخارج ومراعي الأغنام في قرية حجامة لأشخاص قدموا من مديرية سامع إلى القرية وطلبوا من أبنائها السماح لهم ببناء مسكن ، والتزموا بعدم التوسع والاستحدات بتلك المنطقة التي تعتبر مراعي لمواشي القرية ومتنفس لأبنائها لبناء مرافق خدمية لصالح القرية وتعتبر فضيحة بجلاجل لقضاة تعز الفاسدين
فضيحة إصلاحي ينهب مستحقات المواطنين :
كتبت الناشطة الحقوقية نوال النعمان على صفحاتها بالفيسبوك جاء في سياقها :
" فضيحة الطبشور الإصلاحي المدير العام الجديد في سامع التابع للشرعية كانت من العيار الثقيل ، حيث تكرمت منظمة رعاية الأطفال بـ " 800 " حالة للفقراء في عزلة حوراء وعزلة شريع سامع إلا ان ما يقارب نصف تلك الحالات ذهبت لغير أبناء مديرية سامع ، وذهبت لأبناء عزلة بني يوسف من حزب الإصلاح بالذات بمديرية المواسط في حالة فريدة من نوعها، وكما وردتني معلومات من بعض المطلعين أنهم قاموا بعمل محضر من تلك الأسر انهم من أبناء سامع وليسوا من أبناء بني يوسف ، ولا نعلم كيف تم مغالطة وتظليل منظمة رائدة وراعية للأطفال باليمن ، والتزوير بمحررات رسمية ؛ مع العلم ان مدرسة الفلاح رأس الواد بني يوسف باللافتة العريضة تؤكد بأنها تتبع مكتب التربية بمديرية المواسط ، وقد تعاملت معها المنظمة عندما كانت تعمل بالمواسط كإحدى مدارس عزلة بني يوسف مديرية المواسط.
مناشدة للمجتمع وللمنظمات الدولية والجهات المختصة :
جريمة مروعة راحت ضحيتها الفتاة اليتيمة، رواء عبده أحمد، التي لم تتجاوز بعد الثامنة عشر من عمرها.
رواء قُتلت داخل منزلها، حيث تم تسميمها بسُم قاتل، ولم تمر إلا لحظات وإذا بها تتنفس أنفاسها الأخيرة، بينما تخرج رغوة السم من أنفها وفمها.
عاشت رواء حياة مأساوية، فقد فقدت والدها، فيما والدتها طريحة الفراش بسبب المرض، ولكن ما هو أكثر إيلاماً هو أن الأخوة وزوجاتهم تآمروا ضد أختهم التي لا ملاذ لها سواهم .. رواء التي رفضت الزواج من شقيق زوجات إخوانها، وفضلت الشخص الذي أحبته وقد تم عقد قرانهما بوقت قصير قبل الجريمة سممت ، وتم أخذ جثتها إلى الطبيب الشرعي لإجراء الفحوصات اللازمة، لكن تفاجئ الجميع بأن التقرير اختفى لأسباب غامضة، بينما تظل جثة رواء في ثلاجة الموتى .. المجرمون الذين قاموا بهذا العمل الشنيع ما زالوا طلقاء، ويحاولون إخفاء وتزييف الحقائق لتظهر الجريمة وكأنها موت طبيعي وليس جريمة قتل.
هذه الجريمة، التي وقعت في قرية " عركب " التابعة لمديرية صبر الموادم في محافظة تعز أثارت غضب أهل القرية، الذين قرروا أن يتابعون القضية ودعمها لضمان محاسبة المجرمين.
وناشدوا المنظمات الدولية والجهات الحقوقية المعنية أن تتدخل فوراً للتحقيق في هذه الجريمة، وأن يتم إجراء تحقيقات دقيقة ومشاركة المجتمع المعلومات والأدلة بشفافية تامة، وإحقاق العدالة لروح رواء ، وأنه يجب على المجتمع التضامن مع هذه القضية لوقف هذا الظلم وإنصاف الضحية، فتجاهلها لا يؤدي إلا لزعزعة الأمن والاستقرار وانتشار مثل هذه الجرائم.