كارثة تهدد الحياة في مناطق الواحدي بشبوة بعد انعدام المياه .

كارثة  تهدد الحياة في مناطق الواحدي بشبوة بعد انعدام المياه .

استطلاع : مريم بارحمه .

محافظة شبوة الغنية بثرواتها ومعادنها التي تختزن بباطنها الذهب الاسود والاصفر لكن ابنائها فوق أرضهم يفتقرون لابسط مقومات الحياة الكريمة حتى البنية التحتيه معدمة بهذه المحافظة الصامدة  التي نالها النصيب الاكبر من التدمير والاهمال الممنهج من قبل الاحتلال اليمني وسلطاته وخاصة مناطق الواحدي التي تشكل 60% من مساحة محافظة شبوة وتشمل 8 مدريات وهي حبان ،ميفعه ،الروضة ،رضوم ،جردان ،الطلح ، عرماء ، دهر .

فقد شكى ابناء هذه المناطق والمديريات من التهميش المتعمد في كل الخدمات فالمشاريع الاساسية المخصصة لهذه المديريات  من مشاريع مياه وكهرباء وطرقات وصرف صحي وخدمات صحيه تذهب ادراج الرياح برغم من المطالبة المستمرة لكن دون جدوى و مازال الإهمال يتصاعد ليصل إلى تهديد سكانها بانعدام المياه التي لا تصلهم يوميا مما ينذر بكارثة حقيقة تهدد حياة المواطنين ومزارعهم التي اصبحت خاوية على عروشها ومواشيهم  وكل كائن حي يدب على وجه هذه المديريات خاصة وشبوة عامة قال تعالى ( وجعلنا من الماء كل شئ حي )

 

ويرجع سبب انعدام المياه الى السبب انعدام المشتقات النفطية ( الديزل )علما بان المناطق الواحدي شبوة تحتوي منطقة بالحاف النفطيه بمديرية رضوم ثاني اكبر منطقة نفطيه بالجنوب بعد حضرموت . ولتسليط الضوء اكثر والقرب من هذه المأساة التي تهدد كل الكائنات الحيه بالفناء .

 

كان لنا تواصل مع الاخوة في مشاريع المياه مديرية حبان ،ومديرية ميفعه مدينة عزان ومواطنين  ووحاولنا استطلاع اكثر لتعرف على هذه الماساة واسبايها وحلولها من خلال هذه الاسئلة .

 

س 1:كم عدد مشاريع المياة في المديرية وكم تغذي قرى ؟

 

س 2: كم كانت المياه تضخ إلي المديرية بالاسبوع و كم تضخ الان ؟

 

س 3: ماهي الاسباب التي تهدد  الابار بتوقف او تقليل كمية ضخ المياة ؟

 

س 4: هل انقطاع الديزل سيكون سبب لتوقف المياه نهائيا ؟

 

س 5 : هل توجد حلول اخرى او معالجات ؟ ماهي الحلول والمعالجات من وجهة نظركم لحل هذه الكارثة ؟

 

 

س 6:  أين موقف السلطات بالمحافظة من هذه الكارثة التي قد تهدد الحياة  .بالمديرية  بالفناء وهل توجد  حلول وضعتها  الجهات المعنيه لتفادي او حل هذه الازمة ؟

 

س 7: ماهي الكلمة التي تودون توجيهها الي كافة الجهات والمنظمات ؟

 

وقد كانت حصيلة الاجابات التي تحصلنا عليها كما يلي .

    

(((مديريه حبان )))

 

ج1 :عدد المشاريع في مديرية حبان 25 مشروع اساسي فقط ،

 غير ابار الري والابار الخاصه

 

المشاريع الاساسية

 

1:مشروع مياة دارس

2:شعب آل صالح

3: مشروع مياه الجول

4: مشروع حبان

5: مشروع مياه الخنق

6: مشروع  الوجا

7 : مشروع الرباط

8: مشروع مياه لشعاب

9: مشروع قويرة

10: مشروع عماد

11: مشروع عرم ال جسار

12: مشروع جدبة ال عثيمان

13 : مشروع ال سعد

14: مشروع لهية السفلى

15:مشروع  لهية العليا

16: مشروع شعب لشيبة

وايضا  9مشاريع داخل منطقة خبر لقموش وهدى

 

 

ج2 : المياة كانت تضخ يوميآ وتصل في اكبر المشاريع الى 700 متر مكعب

اما الان بعض المشاريع تضخ يومين في الاسبوع فقط

لم يتبقى الا مشروع مياة دارس يضخ 300 متر مكعب يوميآ ومهدد بتوقف الابار .

 

 

ج3 :السبب الذي يهدد توقف الابار وانقطاع المياة عن المواطنين هو انقطاع مادة الديزل لان أبار الضخ تعتمد في تشغيلها على ماده الديزل بشكل اساسي .

 

 

ج 4 : نعم انقطاع الديزل يسبب انقطاع المياه نهائيآ

 

ج 5: للاسف لاتوجد اي حلول او معالجات اخرى

 

 

ج 6 : السلطة شبة ميتة ولم تقدم شي بل ان الأبار أهليه وبدعم من اهل الخير .

 

ج 7 : ( 1 ) مطلوب دعم فوري وذلك من خلال توفير مادة الديزل حاليآ لكون المشاريع في المنطقة معتمدة على الديزل حاليآ في تشغيل المحركات وذلك في ضخ المياه من الابار الى منازل المستفيدين.

 

( 2 ) عمل دراسات استراتيجيه بعيده المدى لتوحيد المشاريع الصغيرة والكبيرة.

 

( 3 ) عمل دراسات لتشغيل المشاريع على الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح

 

            ((مديرية ميفعه ))

 

في مديرية ميفعه تم التواصل مع الاستاذ /علي صالح لجول

(مدير مشروع مياه عزان وضواحيها ).

والاستاذ / منصر سلطان وعدد من المواطنين ولمعرفة حجم الماساة التي تعيشها المديريه وكانت اجاباتهم  .

 

ج 1: .المشاريع في مديرية ميفعة على قسمين اهلية وعددها 18 مشروع تغذي خمس مدن وحوالي ثلاثين قرية ومشاريع خاصة تغذي حوالي 400 تجمع سكاني صغير .

ففي مدينة عزان مشروع واحد يغذي كامل المدينة بالإضافة لقرى حفسه وجول القليتة والقليته العليا والقليته السفلى علما أن هناك عدد هائل من الآبار الخاصة داخل المدينة فقط إلا أن هذه الآبار غير عذبه ولا تستخدم للشرب نظرا لنسبة الحديد والأملاح المرتفعة في مياه هذه الآبار .

 

 

 

ج 2 :  تتفاوت نسبة ضخ المياه من منطقة الى اخرى حسب الاتي: في مدينة جول الريدة نسبة الضخ 3000 متر مكعب اسبوعيا وفي مدينة عزان 3500متر مكعب اسبوعيا وفي مدينة الحوطة يفوق 5000 متر مكعب اسبوعيا وفي الصعيد وجول الشيخ 1400 متر مكعب اسبوعيا وفي مشاريع اخرى مابين 700الى 1000متر مكعب اسبوعيا اما في المشاريع الخاصة من 100 الى 300متر مكعب اسبوعيا .

وقد كانت المياه تضخ على

مدار الساعة ثم أصبحت تضخ لساعات خلال اليوم تصل من 6-7 ساعات ثم تضخ لساعات خلال الأسبوع وهي الحالة القائمة اليوم تضخ من 3-5 ساعات خلال اسبوع كامل .

 

ج3 :  الأسباب التي تهدد الآبار بتوقف او تقليل ضخ المياه عديدة منها :-

 

1- وجود أحواض الصرف الصحي بجوار آبار المياه مما قد يتسبب في تلوث المياه الجوفية من مياه الصرف الصحي .

 

كما ان الحفر العشوائي للابار وشحة الامطار اهم الاسباب التي تهدد المياه في الابار .

 

 

 

ج 4 : انقطاع الديزل يوقف ضخ المياه نهائيا في كل المشاريع

فانقطاعه سبب رئيسي في توقف مشاريع المياه في كثير من المناطق هذه الأيام كحال مشروعنا . ولربما عجزنا جميعا عن جلب مادة الديزل بسبب ارتفاع تكلفتها.

 

ج 5:  نعم توجد معالجات وحلول كثيرة  وأيسرها الطاقة البديلة توليد الطاقة الكهربائية بالطاقة الشمسية وتبديل المضخات الحالية بمضخات تعمل بالكهرباء (الغطاسات ) وحلول أخرى اقل تكلفة ممكن  تعمل عدة غطاسات اثنتين أو ثلاث بمولد كهرباء واحد وهذا يقلل من استهلاك مادة الديزل .

 .

والحلول من وجهة نظرنا لمشروع مدينة عزان وضواحيها

 

1-  أولا نقل آبار المياه إلى موضع امن بعيد عن أحواض الصرف الصحي حتى نضمن عدم تلوث المياه أو نقل أحواض الصرف الصحي نفسها .

 

2- عمل الغطاسات على الطاقة البديلة او النظيفة ( الطاقة الشمسية )

أو يتم عملها مجتمعه وعددها ثلاثة بمولد كهرباء واحد .

 

وهناك حلول مؤقتة بجهود ذاتيه من الاهالي واهل الخير ومتابعات للجهات والمنظمات والجمعيات الخيرية والنتيجه وعُود مُؤجله .

 

 ج 6 : موقف السلطة في المحافظة تجاه المشاريع سلبي للغاية فموقفها موقف المتفرج العاجز عن القيام بواجبة ولم نجني من الجميع سواء بالمحافظة أو المديرية إلا الوعود .

حتى وان وجدت حلول

ليس هناك حلول مجدية وفعلية لا من الجهات المعنية ولا غيرها .

 

ج 7 : رسالتنا الى السلطات  والجهات المانحة والمنظمات الدولية والجمعيات الخيرية --- مد يد العون لانتشال مشروعنا من الانهيار التام والعمل مع الأهالي ولجنة المشروع لوضع الحلول العاجلة للخروج من هذه الأزمة بالإضافة إلى النظر لوضع الصرف الصحي داخل المدينة وتهالك بعض  الخطوط وغرف التفتيش .

 

- وسرعة التدخل لوضع معالجات جذرية لمشاكل المشاريع من حيث حفرالابار في احواض مياه صالحة للشرب وبناء خزانات تلبي حاجة الناس وتحديث وتوسيع شبكات الضخ والاساله واستبدال المضخات العاملة بالديزل بغطاسات تعمل بالطاقة البديله  

الجدير ذكره ان كل مشاريع المياه في مناطق الواحدي شبوة اهليه وخاصه  ولايوجد مشروع حكومي واحد  .

 

 ومن خلال استطلاعنا اكتشفنا  ان كل مشاريع المياه في مناطق الواحدي شبوة اهليه وخاصه  ولايوجد مشروع حكومي واحد وبدورنا ننقل هذه المأساة الى كل الجهات ذات العلاقة  والمنظمات الدوليه والانسانية ومنظمات حقوق الانسان فابسط حقوق الانسان مهضومة في مناطق ومديريات نفطية وغنية بالثروات النفطيه والمعدنيه والسمكية ومناطق الواحدي شبوة ماهي الا نموذج حي لتدمير المتعمد لمدن ومناطق الجنوب من قبل  الاحتلال اليمني وسلطاته .

متعلقات
سجون الحوثي.. جرائم وانتهاكات على مرأى ومسمع من العالم
مؤسسة الصحافة الإنسانية ترصد وفاة 60 حالة وإصابة أكثر من 7 آلاف شخص خلال شهر فقط
التسرب المدرسي معضلة تهدد مستقبل الطالبات في ردفان
تقرير: "دثينة وقبائلها".. لا حياد في الحرب على الإرهاب
الأمم المتحدة تتهم جماعة الحوثي الانقلابية بعرقلة العمليات الإنسانية للشعب اليمني