- حراك سياسي في عدن وأبين يقوده المناضل أديب العيسي
- اديب العيسي: رمز التوافق وشعبية واسعة تدعم حراكه السياسي الجديد في عدن وأبين
- المناضل أديب العيسي يقود حراكًا لتوحيد الصف الجنوبي وتحقيق تطلعات أبناء الجنوب
- اديب العيسي: مواقف ثابتة ودفاع مستميت عن قضية الجنوب
- آمال عريضة معلقة على حراك أديب العيسي لإنقاذ الجنوب من أزماته
- سيرة حافلة بالتضحيات: من هو أديب العيسي المناضل من أجل تحرير الجنوب؟
- اديب العيسي: يطرح قضايا كبرى ويسعى لفتح صفحة جديدة في الجنوب
- لقاءات مكثفة على طريق الوفاق الوطني: أديب العيسي يسعى لبناء مؤسسات الدولة
_ أبرز مواقف أديب العيسي السياسية: دعوة للشراكة الوطنية والوفاق
- المجتمع يتطلع للتغيير: دعوات واسعة لترشيح أديب العيسي لمنصب محافظ أبين
إعداد/ المكتب الاعلامي:
تشهد الساحة السياسية في عدن وأبين، جنوب البلد، حراكاً سياسياً جديداً ، ذلك الحراك حظي بدعم واسع من مختلف القوى السياسية الجنوبية، وكذلك من عامة الشعب، لشخصية المناضل أديب محمد صالح العيسي، المعروف بـ "أبو محمد" وذلك لما يتمتع به من سيرة نضالية مشرفة وتاريخ حافل بالتضحيات في سبيل تحرير الجنوب.
# رمز التوافق:
من يعرف العيسي سيعرف أنه رجل السلم والسياسة، وهو أحد أبرز قيادات المقاومة الجنوبية البطلة.
وقد لعب دوراً محورياً في الانتصارات التي حققتها المقاومة ضد الحوشيين، من خلال دعمه المعنوي والمادي لقيادات وأبطال المقاومة، وتوفير الدعم اللوجستي لمختلف جبهات القتال.
ولم يقتصر دور العيسي على النضال المسلح، بل سعى جاهدا للحفاظ على هيبة الدولة وتعزيز الأمن والاستقرار في عدن.
فقد عمل على حل العديد من القضايا، تحديدا، مما أكسبه شعبية واسعة وتقديرا كبيرا من قبل أبناء عدن والجنوب بشكل عام.
# حراك جديد لخدمة الجنوب:
يأتي هذا الحراك السياسي الجديد بقيادة العيسي في ظل ظروف صعبة يمر بها الجنوب، حيث يعاني من جملة من التحديات السياسية والاقتصادية. ويسعى العيسي من خلال هذا الحراك إلى توحيد الصف الجنوبي وتعزيز العمل الجماعي من أجل النهوض بالجنوب وتحقيق تطلعات أبنائه في الحرية والعدالة والتنمية.
# مواقف مشهودة:
يعرف العيسي بمواقفه الثابتة ودفاعه المستميت عن قضية الجنوب. وقد تعرض للعديد من التهديدات والمضايقات من قبل الحوثيين والقوى الموالية لهم، إلا أنه لم يتراجع عن مواقفه ولم يتخل عن مبادئه.
# شعبية واسعة:
ما حظي به العيسي من شعبية واسعة في أوساط أبناء عدن والجنوب بشكل عام، جعلت بعضا من آمال الجنوبيين تتعلق به وخاصة عقب التاريخ المشرف له إبان حرب 2015 م.
# مستقبل واعد:
حيث بات يعلق الكثير من الآمال على هذا الحراك السياسي الجديد الذي يقوم به. ويعتقد كثير أنه قادر على تحقيق التغيير المنشود وإخراج الجنوب من أزماته الراهنة.
يمثل المناضل والقيادي أديب العيسي رمزا للنضال والتضحية في سبيل تحرير الجنوب اليمني. حافلة سيرة العيسي بالإنجازات والمواقف البطولية التي سطرتها على صفحات التاريخ الجنوبي.
# رحلة نضالية حافلة:
لكن قبل الولوج إلى الآمال التي باتت اليوم تعلق به نحو مسيرته الوطنية من الأجدر التعرف على سيرة وتاريخ هذه الشخصية فهو الذي، اعتقل العيسي في عام 2008 بتهمة المساس بالوحدة اليمنية وتهديد السلم الاجتماعي، وأصيب في 23 يوليو 2009 في مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين.
كما لعب دور مهم في مشروع الوفاق السياسي عام 2010، ونال لقب "مهندس الوفاق الجنوبي"، كما أصيب خلال استعادة ساحة المنصورة في مايو 2011، وكان أحد مؤسسي مؤتمر القاهرة عام 2011، وألقى كلمة الشهداء والجرحى، وشارك في تأسيس ثورة 16 فبراير التي أسقطت العاصمة عدن سلميا.
وعمل في مسيرته السابقة على دعوة القيادات الشابة للخروج بمليونيات في ساحة المنصورة عام 2013، علاوة على دوره في تأسيس ائتلاف قوى الثورة الجنوبية قبل اندلاع الحرب على عدن.
ساهم في توحيد النقابات العمالية والمهنية في ساحة العروض عام 2014، ووحد بين قيادات اللجان الشعبية وأبطال الحراك في عدن، مما نتج عنه البيان التاريخي للشهيد علي الصمدي، وكان أحد مؤسسي المقاومة الجنوبية في عدن، وساهم في توحيد المقاومة.
# تبنى قضايا كبرى
خلال الأسابيع الماضية، كثف المناضل أديب العيسي، إحدى قيادات المقاومة الجنوبية، من نشاطه السياسي والاجتماعي، حيث عقد لقاءات مع عدد من كبار المسؤولين في الدولة، ونشر العديد من البيانات والمواقف التي تؤكد على أهمية الشراكة الوطنية الجنوبية وتحقيق الوحدة بين أبناء الجنوب.
العيسي لم يكتف بتاريخه بل عمد إلى تبن قضايا كبرى والعمل عليها منها قضية أبين والدعوة إلى الاهتمام بمحافظة أبين، حيث دعا العيسي القيادة السياسية إلى إيلاء محافظة أبين المزيد من الاهتمام، مشيراً إلى ما تعانيه من ظلم وتهميش ونقص في الخدمات في سبيل تعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية وسعيه لتطوير محافظة أبين، موجها رسالة إلى محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين سالم لحثه على بذل المزيد من الجهود لتحسين أوضاع المحافظة، وأكد على أهمية دور شباب أبين في انتشال المحافظة من حالة الانفلات الأمني.
جهوده المنفردة بل عمل على أصعدة مختلفة منها دعوته إلى التوافق السياسي الجنوبي والشراكة الوطنية الحقيقية لتحقيق استعادة الدولة، واعتبر أن الشراكة الوطنية والوفاق السياسي الجنوبي هما المفتاح الرئيسي لاستعادة الدولة وبناء مؤسساتها الوطنية، وشدد على ضرورة التوافق على مبدأ ما يريده شعب الجنوب في التسوية القادمة لضمان استعادة حقوقه وتحقيق تطلعاته وآماله.
# الدعوة لفتح صفحة جديدة في الجنوب:
كما عمل على إذابة الخلافات البينية بين الجنوبيين منها دعوة العيسي الجنوبيين إلى فتح صفحة جديدة وطي صفحة الماضي وجراحاته، وأكد على ضرورة الاستفادة من عامل الوقت للحاق بركب التنمية باعتبارها أساسا للاستقرار والرخاء للناس، وشدد على أهمية تحسين التعليم وبناء المؤسسات وترسيخ القانون والنظام.
# لقاءات على طريق الوفاق
في خضم جهود العيسي ونضاله لم يمض بها بمفرده بل عمل على ذلك برفقة إخوانه سواء أكانوا شخصيات حكومية أو أفرادا ضمن كيانات سياسية أو شخصيات مجتمعية وناشطين من ذلك لقائه برئيس مجلس القيادة الرئاسي د. رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي اللواء عيدروس بن قاسم الزبيدي، والنائب ابو زرعه المحرمي ، وكذا وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، ووزير الداخلية إبراهيم حيدان، والمقدم سند إبن الشهيد «علي ناصر هادي»، والقائد العام للمقاومة الجنوبية العميد عادل الحالمي، وقائد قوات الأمن الخاصة العميد سليمان الزامكي، وشخصيات كثيرة دعا إلى تضافر الجهود الوطنية المخلصة لبناء مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية والأمنية.
وأكد على ضرورة بناء الدولة التي تتسع لكافة أبنائها بمختلف انتماءاتهم السياسية.
منها أيضا لقائه بمكونات المجتمع المدني في أبين على تأييدهم لمشروع الشراكة الوطنية والترشيح له كمحافظ لأبين، والتي أكد على التزامه بالعمل على تنمية أبين وخدماتها وتضميد جراحها، داعيا خلالها إلى ضرورة مشاركة كل أبناء أبين في بناؤها وتنميتها واستعادة مجدها.
تلك الجهود لم تخلوا من استغلاله المناسبات العامة والعمل على تأكيده بشكل عملي منهجي على هدفه وغايته، حيث كان يعمل خلال كل مناسبة وطنية أو دينية على تهنئة المعنيين والتأكيد على هدفه منها، تهنئة رفيق دربه والنضال الرئيس عيدروس الزبيدي بمناسبة الذكرى ال7 لإعلان عدن التاريخي، والتي أكد فيها على أهمية دور المجلس الانتقالي الجنوبي في الحفاظ على القضية الوطنية الجنوبية.
ودعا إلى ضرورة تصحيح المسار والذهاب إلى الوفاق السياسي الجنوبي الحقيقي وتعزيز دور الشراكة الوطنية الجنوبية، وشدد على ضرورة الجلوس على طاولة حوار واحدة مع خيار الشعب، داعيا إلى ترك صراعات الماضي والمهاترات ونبذ العنف والأحقاد.
# مواقف سياسية:
ومن باب الحصر والذكر فتتمثل أبرز مواقفه في:
- الدعوة للشراكة الوطنية الجنوبية: أكد العيسي في جميع لقاءاته ومواقفه على أهمية الشراكة الوطنية الجنوبية الحقيقية، باعتبارها ضرورة وطنية لحفظ أمن البلاد وبناء الدولة والمجتمع.
- الدعوة للوفاق الوطني: دعا العيسي إلى التوافق الجنوبي الجنوبي والشراكة الوطنية لتحقيق استعادة الدولة.
- الدعوة لفتح صفحة جديدة في الجنوب: دعا العيسي الجنوبيين إلى فتح صفحة جديدة وطي صفحة الماضي وجراحاته.
- تعزيز اللحمة الوطنية: تساهم لقاءات ومواقف العيسي في تعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الجنوب، وتوحيد صفوفهم في مواجهة التحديات التي تواجههم.
- الدفع نحو الوحدة الجنوبية: تساهم جهود العيسي في الدفع نحو تحقيق الوحدة بين أبناء الجنوب، وإيجاد حلول سياسية توافقية للأزمات التي تعصف بالبلاد.
- تحسين أوضاع المواطنين: تساهم لقاءات العيسي مع المسؤولين في طرح مطالب المواطنين وتحسين أوضاعهم المعيشية.
# مطالب مجتمعية
جميع تلك الجهود نمت عن تطلع من قبل المجتمع له حيث توالت عليه دعوته لترشيحه لمنصب محافظ أبين منها ما أعلنه الدكتور فيدل منذوق سعيد، مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمحافظة أبين، دعمه لجهود المناضل أديب العيسي للشراكة الوطنية الجنوبية. كما أعلن تأييده لترشيح العيسي لتولي منصب محافظ محافظة أبين.
قائلا: يشهد المناضل أديب العيسي، المرشح التوافقي لتولي قيادة محافظة أبين، نشاطا ملحوظا خلال الفترة الماضية، وذلك من خلال لقاءاته المتعددة مع عدد من الشخصيات العسكرية والأمنية والسياسية.
حظي ترشيح المناضل أديب العيسي لمنصب محافظ محافظة أبين بتأييد واسع من مختلف القوى السياسية والشخصيات العسكرية والأمنية والوجاهات القبلية والاجتماعية وقيادات المقاومة الجنوبية في أبين.
أعلنوا في أكثر من لقاء في محافظة في محافظة أبين وعدن دعمهم الكامل للمناضل العيسي، مؤكدين على أنه رمزا وطنيا مخلصا قدم روحه فداء للجنوب وكان صدا منيعا ضد أي محاولات لتمزيق اللحمة الوطنية الجنوبية، وأشادوا بقدراته النضالية ودوره النضالي المشرف في توحيد الجنوبيين، وشددوا على أنه يتمتع بملف ناصع بالنزاهة والشرف.
ورأوا أن توليه قيادة محافظة أبين ضرورة وطنية تفرضها أولويات المرحلة القادمة، خاصة في ظل ما تشهده المحافظة من حرب واسعة ضد الإرهاب وتحديات صعبة.
وأكدوا أن عودة أبين إلى الواجهة السياسية أمر ضروري، وأنها تستحق أن يتولى قيادتها أحد القيادات السياسية الشابة مثل المناضل أديب العيسي.
يجسد ترشيح العيسي لمنصب محافظ أبين تطلعات أبناء المحافظة في التغيير والنهوض، وإعادة أبين إلى سابق عهدها كمنارة للثقافة والعلم والحضارة والفن، ويمتلك العيسي كل المقومات والخبرات اللازمة لقيادة أبين في هذه المرحلة الصعبة، وتحقيق تطلعات أبناء المحافظة في الأمن والاستقرار والتنمية.
ليتطور الأمر من قبل المحبين والراغبين في تغيير وضع المحافظة إلى عضد العيسي من خلال كتابة مقالات صريحه مستندين في مقالاتهم على قيم جوهرية منها أن ترشيح العيسي من قبل أبناء أبين للمناضل أديب العيسي لمنصب المحافظ دعوة مجتمعية حظيت، بدعم واسع من مختلف فئات المجتمع لترشيح العيسي، علاوة على الصفات التي يمتلكها العيسي والتي تجعله مرشحا مثاليا لمنصب المحافظ، وكذا أهمية تعيين العيسي في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها أبين، والضرورة الملحة التي تفرضها تطلعات أبناء أبين في التغيير والنهوض مع تولي العيسي منصب المحافظ.