منذ تدخل البنك الدولي و صندوق النقد الدولي في اليمن بإغراق البلد بالدين الخارجي أصبح البلد يسير في طريق الهاوية هذا البنك الذي هو إحدى أدوات واذرع الصهيونية العالمية إغرق بلدان عديدة بالديون حتى أصبحت مرتبطة بعجلة الاستعمار الجديد يصنع لها أنظمتها وقوانينها وتشريعاتها
هذان البنكان الدوليان الذي يقول عنه عالم الاقتصاد الأميركي "جون بور نكنز " في كتابه "اعترافات قاتل اقتصادي "يقول إن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي هو فرش السجاد الأحمر للبلدان النامية وتسهيل عملية اغراقها في الديون رغم يقين البنك الدولي من عجز الدول عن سداد القروض وهنا يأتي دور القاتل الاقتصادي لوضع الرؤساء والملوك والأمراء والحكام أمام خيارات احلاها مر فأما القبول بشروط الغرب وأما الاقاله أو الاستقالة الطوعية أو التصفية الجسدية كما حصل مع ملك السعودية الأسبق فيصل بن عبدالعزيز ورئيس ليبيا معمر القذافي ومع الرئيس العراقي صدام حسين .
فاليمن هي واحدة من البلدان التي هي ضحية هذا الكابوس الكبير التي جعلها تسير في طريق الهيمنة والاستعباد حيث وصل الدين المباشرة القائمه على الحكومة في أواخر ديسمبر 2023(280.1مليار دولار امريكي) منها (171.8مليار دولار امريكي) ديون محلية و (108.2مليار دولار امريكي) ديون خارجية فكل عام يرتفع فوائد القروض بمتوالية هندسية بينما الدخل القومي يسير بمتوالية حسابية وهي كارثة وطنية عظيمه تؤدي بوصول البلد الى طريق الإفلاس. ومع دخول اليمن الحرب الذي هي إحدى صناعته تحول الاقتصاد إلى اقتصاد مزدوج بين المناطق التي يسيطر عليها الحوثي في الشمال والحكومة المعترف بها دوليا في الجنوب مما جعل البلاد تسير في اقتصاديين ونظاميين منفصليين ويتضح ذلك في الاختلافات في أسعار الصرف بين البلدين حيث هوت العملة المحلية التي هي تحت سيطرة الحكومة وبقاء سعر الصرف ثابت في مناطق سيطرة الحوثيين هذه الازدواجية الاقتصادية هوت بالاقتصاد إلى الحضيض وقوضت ركائز الدولة حيث أصبحت الحكومة غير عادلة على تقديم الخدمات .وضمان حقوق المواطنين والانهيار المتسارع باالعملة وتدهورالقطاعات الإنتاجية المختلفة وفقد الكثير من الموظفين رواتبهم والبعض منهم أصبحت لاتكفي بتوفير متطلبات العيش حيث ارتفع نسبة الفقر في البلاد إلى 80% ونكماش الاقتصاد 50%في ظل الصراع الذي يشهدةاليمن منذ 9سنوت ،وكذلك مازاد الطين بله هو قرار البنك المركزي اليمني الرامي إلى تعويم العملة الذي يعني التخلي عن السعر الرسمي الذي حدده البنك سابقآ ب250ريالا للدولار الواحد والخضوع للعرض والطلب الأمر الذي سيتيح للسوق الموازية التحكم في أسعار الصرف كون هذا القرار أشبه بشرعنة لصالح السوق الموازية أو السوق الرمادي التي ستصبح اللاعب الأبرز في تحديد سعر الصرف للعملة الوطنية مقابل العملات الأجنبية، التي نتج عنها الكثير من الأضرار الاقتصادية على البلد منها التضخم الاقتصادي ،ورتفاع نسبة الديون الخارجية، والعجز في الميزان التجاري،والمضاربة بالعملة الأجنبية حيث وصل سعر صرف الدولار الواحد من 250 ريال الى 1700 ريال يمني.ولازال الريال اليمني يهوي إلى السحيق وبيصل قيمته مثل قيمة الليرة اللبنانية التي وصل سعر الدولار في لبنان الى 90 ألف ليرة .
اتهم مدير أمن محافظة عدن قبل أيام في اجتماعة مع قيادات محليه وناشطين حقوقيون أن الصرافيين في عدن كانوا خلف الارتفاعات التي شهدها السوق في المواد الغذائية واسعار المشتقات النفطية كان بسببهم .
سبق لي أن نشرت مقال قبل أيام قليلة بعنوان " مافيا المصارف المحلية في الجنوب" ووضحت في المقال أن المصارف الموجود في كل دول العالم هي أداة تحرك من قبل المصرف المركزي العالمي التابع للصهيونية وكيف هذه المصارف ركعت الشعوب والأوطان إلى درجة الإفلاس والفقر وان انتشارها ببلادنا كالهشيم جاءت لهذا القرض واعطيكم معلومه عن هذه المصارف التي هي من اختراع اليهود التي كنت تمارسها في أوروبا بااعمال غير شرعية وكانت تمارس تحت غطاء الخفاء والسرية وأصبحت هذه العادة موجودة إلى وقتنا الحاضر بس الكثير من الناس لايعرفون هذه الحقيقة ولا يفكرون في ذلك لأنه الغالبية عايشين تحت خط الفقر وبالتالي يصبح الإنسان الفقير الجوعان عقله في بطنة ، بينما الذي هم جيبوبهم عامرة بالاموال صارت عقولهم فارغة وقلوبهم خاوية،والاله المقدس عندهم هو المال فاصحاب المصارف يعاملون الناس في محلات الصرافه بحذر شديد داخل ابواب من الحديد الخالص والزجاج الذي هو ضد الرصاص ليس السبب هو من أجل أن الناس تسرقهم فهذا تقليد ورث من زمان اختراع الصرافه من قبل اليهود الذي كانوا بايتعملون بحذر شديد خوفا من الكنسية وخوفا من أعين الناس التي كانت تراقبهم تتهمهم بممارسة الرباء فلجواء الى بييع العملات من اماكن سريه ومخفية وضيقة خوفا لأحد يعرفهم فبقية هذه العادة مورثة إلى وقتنا الحاضر حيث تلاحظ أصحاب المصارف يتعاملون مع الناس بحذر شديد ومن فج لاتسع اصابع اليد الدخول منه ليس هو خوفا من السرقة فالذهب هو الذي يضمن سعر العملات في أي بلد محلاته الذهب مفتوحة ومعروضه واشكال الذهب معلقة في جدار المحل وبإمكانك تدخل الى صاحب المحل وتختار الذي تريدة من الأنواع دون هناك هناك حذر شديد من المشتريين من السرقة مثل حذرالصرافيين لأن تجارت الذهب تجارة مشروعة ولها ضوابط شرعية لكن حذر الصرافيين من الزبائن هو دافع نفسي ورث من اليهود خوفا من الذنب والعقوبه لأنها من الأعمال الغير الشريفه والمحرمه التي كانت تتعامل بالرباء الفاحش
حرم الله الرباء لحكمة وهي انك قد تحصل على مال بدون اي تعب لهذا السبب حرم الرباء قد تحصل تاجر ودقنه الى أسفل حقبه ومعه محلات كثيره من الصرافة تروح تصرف عنده مثلا الف ريال سعودي يعطيك الصرف تأخذ الصرف وبعد ماتعد الصرف خلال دقيقة تقولةله خلاص عفوا أن بطلت اصرف الالف السعودي رجعه لي الالف حقي يقول لا يمكن هات فارغ الصرف ويأخذ عليك عشرة الف ريال يمني فارغ الصرف خلال دقيقة واحدة بدون اي تعب بينما العمال الذي معه الذي يكدخون ويتعبون من من الصباح الى الليل على إفراغ قاطرة اسمنت يحصل كل واحد منهم عشرة الف ريال بينما صاحب الصرافة يحصل على عشرة الف ريال في لمح البصر بدون اي تعب أو جد أو اجتهاد اي دين واين اسلام ذلك وبعدى يجي لك هذا التاجر يخطب في المسجد ويعتلى المنبر ويقول إن الله حرم الظلم على نفسة وجعله بينكم محرما سنين طويله يمارس الظلم والرباء وهو لا يشعر بذلك، لان الاستعمار لما خرج من البلاد العربية الخروج الشكلي وجد ادوات تابعة لها هي السلطة السياسية والسلطة الدينية وهذة السلطتان تخدم المشروع الاستعماري الرأسمالي الصهيوني فالرباء والمصارف والتضارب بالعمالة وتجويع الناس وأخذ أموالهم تعتبر من المباحات. وهي إحدى أنظمة النظام الرأسمالي العالمي الذي بيحكم العالم والسلطة السياسية والدينية في العالم العربي وجدة من أجل إعادة إنتاج هذا النظام بكل حذافيره والذي معه نظام آخر خارج النظام الرأسمالي سوف يتم تركيعة بااشد العقوبات الممكنة وربما يصل إلى قيام ثورة عليه أو انقلاب عسكري أو قتلة بطريقه غامضة