ليس صدفة و دافع إنساني وراء إعلان سلطة مأرب فتح طريق مأرب - صنعاء الذي يؤكد توقيت الإعلان لفتح طريق ذات خصوصية كونها مسار حربي و خط عسكري في اتجاهات الصراع صوب المدن المهمة ، ولكن هذا يأتي في إطار تنفيذ خارطة مسقط التي تعني تسليم اليمن لإيران دون شك.
كون الخارطة تبداء بالمسار الإنساني والذي يأتي ضمنه فتح الطرقات و الافراج عن الأسرى و دفع الرواتب.
وهنا لابد من الإشارة الى أن توقيت المبادرات هو رسالة غزل وخطب ود للخمينية من قبل مأرب والساحل مفادها أننا ملتزمين ونرفض الذهاب للعمل العسكري الذي دون ادنى شك ستكون مساراته واضحة عبر دروب اوصدتها الحرب و فتحتها اطماع الذهاب للخمينية ومشاركتها الرقص على جراح اليمنيين..!
اما أن تأتي المبادرات من باب المزايدات و الصراعات بمعاناة الناس فهذه سمة الجماعات الإرهابية.
وكان الاولى ان تُقدم خطط لإيجاد مسارات آمنه وطرق بديله لتخفيف معاناة الناس وتكون مستمره و تحيد وتبعد عن مسرح العمليات العسكرية والاتجاهات الحربية البرية.
لكننا امام تهافت لتنفيذ خارطة الهزيمة من قبل مأرب و الساحل و يبقى ان الحوثي له شروطه ولا يقبل العودة الا بثمن أكبر و عودة مشروطه بالولاء والالتزام او فأن ادوات الهيانه والاذلال ستكون هي الحاضر لتأديب من لا يعرف قدر نفسه..!!