حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (اوتشا)، الخميس، من فجوات التمويل الحرجة التي ساهمت في مفاقمة الأزمة الإنسانية في اليمن.
وقال المكتب-في بيان-أن “نحو 21.6 مليون شخص في اليمن بحاجة إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية في عام 2023، لافتا إلى اليمن لا يزال واحد من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
وأوضح ان الأزمة الإنسانية، تفاقمت مدفوعة بشكل أساسي بالنزاع المستمر والانهيار الاقتصادي، بسبب فجوات التمويل الحرجة، والتضخم العالمي، والأزمة الاقتصادية وتحديات الوصول”.
ولفت إلى أن نقص الغذاء العالمي أدى إلى تفاقم الوضع، حيث تواجه العديد من الأسر الضعيفة في اليمن صعوبات في تأمين الغذاء، حيث أصبحت أسعاره لا يمكن تحملها”.