رجحت مدير مكتب الثقافة السابق بعدن رندا عكبور ان السبب الرئيسي في عدم نهوض عدن ومؤسساتها يأتي بسبب الابتزاز الإلكترونية ودعمه من جهات حد وصفها.
وقالت عكبور التي جرى اقالتها بعد حملة إلكترونية من ممثل مدير مكتب ثقافة عدن أن هناك مسؤولين يشترون اصوات مؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي لاستخدامهم في وسائل ابتزاز حد تعبيرها.
ويعيد الأمناء نت نشر نص منشور عكبور على صفحتها بفيس بوك :-
سبب استمرار سياسة الابتزاز التي تمارس ضد مسؤولين في مؤسسات الدولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي ظهرت بعد الحرب ولازالت مستمرة داعمها الأساسي للاسف بعض المسؤولين الذين يبحثون عن هؤلاء المبتزين ويعرضون عليهم المال عبر شلة المسؤول وهناك مسؤول يتواصل معهم بنفسه لدعمهم( يتسابقون لدعمهم والهدف شراءهم وشراء أصواتهم في وسائل التواصل الاجتماعي ) ، الهدف هو تلميع المسؤول أو التوقف عن النشر لاي إساءة عنه أو الدفاع عنه أمام جهة أو شلة إلكترونية تمارس نفس سياسة الابتزاز . هؤلاء فقط من يجدون كل الدعم والمساندة ومنهم تغيرت حياته من حال الى حال لدرجة لايفكر بالبحث عن فرصة عمل لانه مكتفي بمايحصل عليه من وقت لآخر بمبالغ كبيرة ومنهم يستلم مخصصات شهرية مقابل هذا العمل ، وحجة المسؤول الذي يتحجج بها أمام من يلومه ويقول له لما ذا ترضخون لسياسة الابتزاز الالكتروني يرد المسؤول نحن ندعم الشباب سؤال لهم ( ماذا قدموا هؤلاء الشباب لعدن حتى يتم دعمهم ؟ هناك المخترع وهناك من يحتاج لدورات تأهيليه حقيقية ومن يحتاج لتوفير فرصة عمل ووووو
ارجو أن يعيد هؤلاء المسؤولون النظر في هذا الموضوع وان يكفوا عن دعم المبتزين حتى يتوقفوا نهائيا.
عدن فيها شباب يستحق الدعم وافكار وأناس يستحقون اعطاءهم فرصة أعطوا فرصة للناس التي تريد أن تعمل وعمل حقيقي ومحترم .
صرفكم ملايين وتنافسكم كمسؤولين على دعم سياسة الابتزاز وشراء هذه الأصوات يجعلنا متأخرين جدا جدا بسببكم خسرت عدن كل كادر لم يرضخ لسياسة الابتزاز .
رندا عكبور