"النوايا الطيبة أتت أوكلها" وعلى قدر نوايا النصراويين أرزق الله نصرهم ببطولة النهضة بعد بطولة دوري نادي نصر بروم خلال فترة بسيطة ومتقاربة وليست بالبعيدة، جدد النصر العهد والوفاء مع جماهيره العاشقة ومحبينه وأهداهم بطولة العيد في عقر دارهم وأمام أعين المنافسين في يوم لن ينساه عشاق الأصفر وجماهيره المجنونة التي فجرت طاقاتها وجنونها بصرخات وهتافات واهازجي اهتزت منها جبال غيضة البهيش وسمع دويها في ضواحي منطقتهم .
في بطولتي النهضة ونادي نصر بروم التي خاضها النصر لم يكن مرشحا أول لنيل اللقب ولكنه أحرز الذهب لعدة اسباب في راي المتواضع أبرزها .. المبادرة والموافقة دون شرط أو قيد وتقديم التنازلات ودعم الفكرة والثقة في النفس ولحمة النصراويين وتعاضدهم وإدارة ذهبية بحجم "قائد النصر" ودعم ووفاء بحجم رجاله الأفياء وجمهور عاشق ومجنون في حب الأصفر النصرواي إضافة إلى كل هذا لاعبي الفريق الشباب وروحهم وحماسهم" .
كيف كانت المباراة وأمورها الفنية لا أريد الخوض فيها لأن المباراة حسمت قبل أن تبدأ للفوراق الفنية الواضحة والإستعداد الأمثل للكتيبة النصراوية والحالة المعنوية المرتفعة للاعبي العميد النصرواي بعد إنتصارهم المستحق على إتفاق غيضة البهيش إضافة إلى امتلاك النصر للاعبين أكثر تجانسا وبامكانيات فنية أفضل .
لم تكن طريق النصر نحو تحقيق الذهب سهلة ومفروشة بالورود بل كانت المهمة صعبة وشاقة ولكن ليست مستحيلة على العميد الذي عرف كيف ينتصر ويفور بكل هدوء وبالعقل والفكر والدهاء والخبرة وروح لاعبيه وعزيمتهم واصراراهم تحقق للاصفر المراد وعانق لاعبيه كأس البطولة ليكتب التاريخ أن النصر أول من حقق بطولة النهضة بجدارة واستحقاق .
أبارك للعالمي وجمهور الشمس البطولة والمباركة موصولة لقائد وربان سفية النصر رئيس الفريق الأستاذ قائد طالب بادريس البهيشي وكبير النصراويين وقلبهم النابض أخي وصديقي علي سالم باقحوم وكل لاعبي الفريق وإدارته وعشاقه ومحبيه .
.
.
"في غيابك ي نصر الكلمة تعجز في نحرها ..
وفي قربك ي نصر الليله يحضنها قمرها"
"ومين قدك ي نصر"