إن الأعمال اليومية التي يقوم بها صندوق النظافة والتحسين في مدينة الحبيلين في تصفية شوارع مدينة الحبيلين الكبيرة وإزالة القمامة منها ونقلها فوق السيارات العادية التي ﻻ تعمل أوتوماتيكيا في رفع القمامة وإن هذه الأعمال اليومية مستمرة وﻻ تتوقف مطلقا مع ذلك فإن صندوق النظافة والتحسين في الحبيلين أمامه أعمال كثيرة والعمالة لديه قليلة والإمكانيات ضئيلة، وأمام هذا كله فإن عمال صندوق النظافة والتحسين في الحبيلين حقا ﻻ يعرفون الكلل وﻻ الملل وهم في عمل مستمر ونشاط منقطع النظير يقومون به يوميا بنقل وإزالة القمامة وتصفية شوارع مدينة الحبيلين الرئيسية والداخلية ويضعونها فوق السيارة بطريقة يدوية متعبة، وفوق هذا وذاك لم نر على أرض الواقع أي عمل ملموس أو تجاوب بسيط من قبل بعض المواطنين في مدينة الحبيلين ولم يقوموا بمساعدة عمال صندوق النظافة بوضع القمامة في مكانها الصحيح، حيث إن البعض من هؤﻻء المواطنين وأوﻻدهم الصغار هم من يقومون برمي أكياس القمامة والمخلفات الأخرى على جانبي الطريق الرئيسي ولم يضعوها في الأماكن المخصصة لها مع أن هذا أسلوب غير حضاري وسيء يقوم به بعض من المواطنين - عفوا- عديمي الثقافة والنظافة، ورغم كل ذلك فصندوق النظافة والتحسين في الحبيلين ﻻ زال كما هو المرفق الوحيد الذي يؤدي عمله وواجباته اليومية بشكل جيد وبكل تفانٍ وإخلاص وﻻ يقدر أحد منا أن ينكر ذلك إﻻ من كان جاحدا أو ذا قلب أسود.
وبالإضافة إلى ذلك فإن الشيخ ثابت محسن القطيبي مدير صندوق النظافة والتحسين في الحبيلين هو اﻵخر يقوم بمهام عمله اليومي على أكمل وجه، وكل يوم هو يرافق عمال النظافة أثناء العمل منذ الصباح الباكر ويتنقل معهم من مكان إلى آخر وكثيرا ما نراه وهو يقود سيارة نقل القمامة شخصيا جاعلا من نفسه عاملا لخدمة المواطن مع إنه هو مدير الصندوق، ومن أمثاله قليل في هذا الزمن الرديء، وبكل تأكيد فإن الأعمال اليومية والجهود الكبيرة المضنية التي يبذلها صندوق النظافة والتحسين في الحبيلين بأنها ﻻ تكفي وﻻ تنتهي وﻻ تقتصر على نقل وإزالة القمامة والقاذورات فحسب وإنما أمامه تحديات كبيرة ومشاريع تنموية أخرى تنتظره وتقف أمامه.
كلمة حق يجب أن نقولها إن الشيخ ثابت محسن القطيبي مدير صندوق النظافة والتحسين في الحبيلين مديرية ردفان يعتبر هو أول مدير للصندوق يضع أمامه خطة عمل مستقبلية ومن ضمن هذه المشاريع المرسومة والمطروحة أمامه تتمثل باﻵتي:
- المطالبة بالعمل على إنشاء وبناء مرفق حكومي خاص بصندوق النظافة والتحسين في الحبيلين يحتوي على عدة مكاتب وأقسام ومستودع لأدوات النظافة وحوش واسع لحفظ السيارات واﻵليات التابعة للصندوق، وهذا مطلب شرعي ﻻ شك فيه لكون مدينة الحبيلين أصبحت كبيرة وتوسعت فيها المباني والمحلات التجارية والأسواق وغيرها، حتى صارت أشبه بعاصمة محافظة، وهذا ما يؤكده الواقع اليوم على الأرض.
- وكذلك العمل على إنشاء وإقامة حديقة متكاملة للأطفال والأسر تقام فيها جميع الألعاب الترفيهية لأبناء مدينة الحبيلين وغيرها من المناطق المجاورة لها.
- وأيضا التفكير والإعداد في بناء وإنشاء حمامات عامة في مدينة الحبيلين مخصصة للرجال والنساء كلٌ على حده ليعود نفعها وإيجاراتها لصالح الصندوق في الحبيلين.
- وكذلك العمل والتنسيق مع إدارة الكهرباء والسلطة المحلية مستقبلا للعمل على إنارة كل شوارع وطرقات مدينة الحبيلين بالكهرباء أو بالطاقة الشمسية المتجددة إن شاء الله.
وهنا ننتهزها فرصة ومن خلال صحيفة "الأمناء" ندعو كل الجهات المسؤولة وذات العلاقة في المديرية والمحافظة وبما فيها كل المنظمات الإنسانية والدولية وجمعيات الهلال اﻷحمر الخليجية وكذلك مجموعة هائل سعيد الخيرية للاهتمام بصندوق النظافة والتحسين في الحبيلين وتقديم له كل ما يمكن تقديمه من الدعم والمساعدة الممكنة على اﻷقل ولو توفير سيارة واحدة حديثة متطورة مخصصة لنقل القمامة أوتوماتيكيا بدلا من نقلها يدويا إلى فوق السيارة العادية ﻷن هذا العمل يتطلب مزيدا من بذل جهد ووقت طويل من قبل عمال صندوق النظافة والتحسين في الحبيلين وما تبقى لنا بعد كل ذلك إلا أن نتقدم بالشكر الجزيل للأخ ،عدنان اﻷعجم رئس تحرير صحيفة اﻷمناء وللأخ غازي العلوي مدير تحرير اﻷمناء وكل طاقم العمل في الصحيفة.
