مناطق الشـظــيف بتبن لا زالت تنتظر الطريق منذ قيام الثورة

تعاني مناطق الشظيف بمديرية تبن بلحج، من غياب خدمات الطريق والمياه والكهرباء والخدمات الأخرى، حيث لم تعرف المنطقة المجاري بعد، ورغم وجود وحدة صحية إلا أنها دون كادر طبي كما  تعاني من نقص  الأدوية  فعند زيارتك  لهذه الوحدات تجد الممرضين الذين تقتصر وظيفتهم على قياس الضغط أو ضرب الحقن فحسب ، حيث تعاني القرية أيضا من نقص في المعلمين والذين  يتم نقلهم دون البديل مما جعل المدرسة وأولادنا في مستقبل مجهول.

وبحسب عبدالكريم  عـــرابه فإن الهم الأكبر المتسبب بمعاناة أهالي القرية والقرى المجاورة هـو الطريق والذي لا يتجاوز أكثر من ( 5) كم  حيث تم البدء في مشروع سفلته الطريق من أيام المحافظ منصور عبدالجليل  المقاول شرع في ذلك الجسر الأرضي بالوادي ولم يستكمل مشروع الطريق , المواطنون يعانوا من الفرزة لأنك ستظل لعدة ساعات حتى تتحرك السيارة أو عليك أخذ سيارة أجره بتكلفه مرتفعة ونحن الرجال ربما نستخدم الدراجة النارية بينما النساء يعانين أكثر منا وخصوصا الطالبات.

مطالب عالقة منذ سنوات

محمد فضل حسان يقول: مسجد القرية يعاني التقادم, طالبا إعادة بناء المسجد كونه قديم مع توفير كافة المعدات مناشدا عبر الأمناء أهل الخير والجمعيات للقيام ببناء المسجد مجددا .

ومن جانبه شكا عبدا لرؤف  الجعــاري من زحف الرمال على المنازل من الجهة الغربية مطالبا مدير عام المديرية بوضع  حلول لزحف الرمال ويقول أيضا نريد توسعه لإعانة للمواطنين فالأهالي غالبيتهم دون مصدر دخل وظروفهم المعيشية صعبة جدا فلماذا  لا يتم اعتمادهم في الإعانة  الشهرية .

كما أكد شيخ المنطقة عبدالكريم عبد القوي محمد أن الطريق هي من أهم متطلبات اهالي القرية منوهاً إلى أن تخطيطها  من سنوات ولم يتم تنفيذه إلا  انه يحرم القرية من مرور الطريق داخل القرية كونها تمر بعيداً من القرية بالجهة الغربية طالبا الجهات بسرعة تنفيذ مشروع الطريق مع ادخالها إلى القرية على عكس ما هو مخطط له .

بئر واحدة ورمال متحركة

وناشد الشيخ أهل الخير والجمعيات والمنظمات من حفر بــئر داخل القرية كون البئر التي حفرتها منظمة أجنبيه لا تفي بمتطلبات القرية كاملاً حيث يوزع الماء على المناطق كل خمس أيام ويطالب مكتب الشؤون الاجتماعية باعتماد حالات موسعة لأهالي القرية فظروفهم المعيشية صعبه جدا  ويقول المباني بالجهة الغربية، تعاني من زحف الرمال نناشد المأمور والجهات الحكومية والمنظمات الدولية من مد يد العون والمساعدة بوضع حلول لمشكلة الرمال فهذه متطلبات أساسية للقرية، ومع ذلك نأمل من تحقيق تلك الوعود.