العالم الإسلامي.. الراديكاليون ضد المعتدلينر

هل تؤسس موجة الهجمات العنيفة على المقرات الدبلوماسية الأمريكية والأوروبية في المنطقة العربية وخارجها لبدء هجوم ضمني تقوده تيارات إسلامية راديكالية لا على المصالح الأمريكية وحدها بل وعلى القوى الإسلامية المعتدلة التي تقلدت زمام الحكم؟ فهل يمهد اشتداد مرجح للصراع الفكري بين التيار الإخواني من جانب والتيار السلفي المتشدد من جانب آخر .. لمحطة نوعية اخرى في مسيرة الربيع؟ أم أن التصرفات الراديكالية الشرسة هي مظاهر محلية محدودة وما الراديكاليون سوى حراك هامشي أكثر مما هم قوة طامعة في السلطة؟

معلومات حول الموضوع:

يرى عدد متزايد من المحللين أن فيلم "براءة المسلمين" المسيء للإسلام كان مجرد ذريعة، وليس السبب الأول لموجة الإعتداءات على السفارات والبعثات الدبلوماسية الأمريكية والأوروبية في عدة أقطار عربية. ففي ليبيا ومصر وتونس واليمن يتحدى الراديكاليون المتطرفون السلطات المركزية.

ولذا تواجه الحكومات الجديدة في بلدان "الربيع العربي" معضلة خطيرة. فمن جهة ترغب هذه الحكومات في الحصول على مساعدات اقتصادية وعسكرية غربية، أمريكية في المقام الأول، للحفاظ على استقرارها، ومن ناحية اخرى تؤكد هذه الحكومات نيتها في النأي بنفسها عن الغرب وفي إشراك الراديكاليين ضمن هامش المجال السياسي المشروع ليكون بالإمكان تلبية طموحاتهم..

متعلقات
سجون الحوثي.. جرائم وانتهاكات على مرأى ومسمع من العالم
مؤسسة الصحافة الإنسانية ترصد وفاة 60 حالة وإصابة أكثر من 7 آلاف شخص خلال شهر فقط
التسرب المدرسي معضلة تهدد مستقبل الطالبات في ردفان
تقرير: "دثينة وقبائلها".. لا حياد في الحرب على الإرهاب
الأمم المتحدة تتهم جماعة الحوثي الانقلابية بعرقلة العمليات الإنسانية للشعب اليمني