
أكد وزير الخدمة المدنية والتأمينات، أ. د. عبدالناصر الوالي، أن الجنوب اليوم بيد أبنائه، وهم من يديرون مؤسساته ويعملون على بنائها من جديد رغم التحديات التي تواجههم. جاء ذلك في رسالة وجهها بمناسبة الذكرى العاشرة لتحرير عدن، مشددًا على أهمية استيعاب الحاضر والاستفادة من دروس الماضي لبناء مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا.
وأشار الوالي إلى أن الجنوب خاض معركة عسكرية كبرى، دفع فيها أبناءه ثمنًا غاليًا من الشهداء والجرحى، والآن يخوض معركة لا تقل أهمية، وهي المعركة الاقتصادية، التي وصفها بالأشرس، حيث يواجه أبناء الجنوب تحديات عدة، منها منع تصدير النفط، وحصار الموانئ، وإيقاف عمل المصافي. لكنه أكد أن هذه العقبات لن تثنيهم عن العمل لإيجاد البدائل وكسر الحصار وإعادة تشغيل المصافي، معتبرًا أن الأمر مسألة وقت فقط.
وشبه الوالي وضع الجنوب بمن استعاد ملكيته لكنه لا يزال يخوض معركة إثباتها قانونيًا، في إشارة إلى التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه الجنوب. وأكد أن الحق معهم، وأنهم سيواصلون النضال بكل إرادة وقوة لاستعادة حقوقهم كاملة.
ودعا الوزير الشباب إلى تحمل المسؤولية والعمل بجد وإصرار لبناء مستقبلهم، مشددًا على أن الشكوى والتذمر لن يغيرا الواقع، بل المطلوب هو الاجتهاد والتخطيط والعمل الدؤوب.
واختتم الوالي رسالته بتهنئة أبناء عدن والجنوب بمناسبة الذكرى العاشرة للتحرير، داعيًا إلى مزيد من العمل والتكاتف من أجل مستقبل أفضل.