- الرئيس الزُبيدي يؤكد أهمية رفع قدرات خفر السواحل وتعزيز الأمن البحري
- جريمة جديدة في مأرب.. العثور على جثة سجين بعد تعرضه للتعذيب وسط اتهامات للإخوان
- رئيس مجلس القيادة يصل القاهرة للمشاركة في اعمال القمة العربية الطارئة
- جماعة الحوثي تبدد أموال اليمنيين على مشاريعها الطائفية رغم الأزمة الإنسانية
- الرئيس الزُبيدي يؤكد دعمه للجهود التطويرية لمؤسسة موانئ خليج عدن
- هزة أرضية هي الثالثة تضرب زبيد في الحديدة
- الرئيس الزُبيدي يطّلع على نشاط مصلحة الجمارك وأمن المنطقة الحرة
- محافظ شبوة يتفقد خطط تشغيل محطات الكهرباء خلال رمضان
- الأرصاد يتوقع هطول أمطار متفرقة على أجزاء من السواحل الغربية
- الهجرة الدولية : رصدنا نزوح 14 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي

تعز.. مدينة تحت قبضة الفوضى برعاية الإخوان
الإخوان والإخفاء القسري.. سجون سرية وتصفية خارج القانون
لماذا تتجاهل الشرعية ملاحقة قيادات الإخوان دولياً؟
تواطؤ قيادات إخوانية مع المجرمين.. جرائم بلا محاسبة
بن دغار: لا استقرار للجنوب إلا باستعادة الدولة الجنوبية
كيف استغل الإخوان المؤسسات المدنية لنشر الفوضى في الجنوب؟
ملف أسود.. اغتيالات وتعذيب وجرائم ضد الإنسانية باسم الدين
تشهد محافظة تعز اليمنية حالة من الفوضى الأمنية والانتهاكات المستمرة، حيث تتزايد الجرائم التي ترتبط بشكل مباشر بدعم ورعاية جماعة الإخوان المسلمين، ممثلة بحزب الإصلاح. وضمن حملة إلكترونية واسعة عبر منصة "إكس"، أطلق نشطاء وسم #جرائم_الإخوان، مسلطين الضوء على حملات القمع الممنهجة التي تستهدف نشطاء الرأي، فضلاً عن تفشي ظاهرة الإخفاء القسري، لا سيما في تعز ومأرب ووادي حضرموت.
وأكدت الحملة أن العديد من المختفين قسراً يتعرضون للتصفية الجسدية داخل أماكن احتجاز سرية بعيداً عن أي رقابة قانونية أو قضائية، وهو ما يعكس الوجه القمعي للجماعة. كما أثار النشطاء تساؤلات حول موقف الحكومة الشرعية من هذه الجرائم، منتقدين تقاعسها عن مطالبة الدول التي تأوي قيادات الإخوان بتسليمهم للمحاكمة، سواء عبر القضاء المحلي أو عبر الإنتربول الدولي.
وتزامنت هذه الحملة مع حلول شهر رمضان المبارك، حيث جاءت تضامناً مع أهالي المخفيين قسراً، الذين يتطلعون إلى لمّ شملهم مع ذويهم، وسط غياب أي تحركات رسمية لإنهاء معاناتهم.
تفشي الجريمة في مناطق نفوذ الإخوان
بحسب مصادر مطلعة، فإن تصاعد الجرائم في تعز يعود إلى الحماية التي توفرها قيادات نافذة في حزب الإصلاح لعناصر إجرامية، بما في ذلك أصحاب السوابق الجنائية، الذين يتم توظيفهم لتنفيذ أجندات سياسية، من خلال عمليات تصفية واغتيالات.
وأكد المصدر أن بعض القيادات الأمنية التابعة للإخوان توفر غطاء لهذه العناصر الإجرامية، ما أدى إلى انتشار ظواهر القتل والخطف والابتزاز بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أي مساءلة قانونية، الأمر الذي ساهم في ترسيخ الفوضى الأمنية في مناطق نفوذ الجماعة.
الجنوب والاستقرار المفقود في ظل الاحتلال اليمني
في تصريح خاص لـ "عدن 24"، أكد عميد المناضلين الأحرار سالم أحمد صالح بن دغار أن الإخوان المسلمين يمثلون خطراً على استقرار الجنوب، كما كانوا ولا يزالون سبباً رئيسياً في معاناة شعوب العالم العربي والإسلامي.
وأضاف:
"لقد أغرق تنظيم الإخوان – عبر حزب الإصلاح – اليمن بالقوى الإرهابية، ما أدى إلى انتشار الفوضى والعنف في البلاد. وقد عانى الجنوب، ولا يزال، من هذه التنظيمات المتطرفة، التي تسعى إلى إجهاض أي مشروع لاستعادة دولتنا الجنوبية الحرة والمستقلة."
وأكد بن دغار أن الجنوب لن ينعم بالاستقرار إلا باستعادة دولته كاملة السيادة من المهرة إلى باب المندب، مشدداً على أن استمرار الاحتلال اليمني لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى والإرهاب.
التأثير المدمر للإخوان على المجتمع الجنوبي
أوضح بن دغار أن التغلغل الإخواني في مؤسسات الدولة اليمنية لم يقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل امتد ليشمل النسيج الاجتماعي في الجنوب، من خلال سيطرتهم على منظمات المجتمع المدني، والمؤسسات الإغاثية، والجمعيات الخيرية، وتحويلها إلى أدوات لتنفيذ أجنداتهم.
وأشار إلى أن التخلص من الاحتلال اليمني ورموزه هو السبيل الوحيد لحماية الجنوب من مخاطر الإرهاب، داعياً إلى اتخاذ خطوات جادة لإنهاء نفوذ الأحزاب اليمنية والتنظيمات المتطرفة على أرض الجنوب.
جرائم ضد الإنسانية لا تنتهي
لا يمكن الحديث عن الإخوان دون استعراض سجلهم الحافل بالجرائم والانتهاكات بحق أبناء الجنوب، حيث تشمل جرائمهم:
الاغتيالات والتفجيرات
الخطف والإخفاء القسري
انتهاك حرمات المنازل
القتل الجماعي والتعذيب
تخريب الخدمات الأساسية
استغلال الدين لأغراض سياسية
هذه الممارسات تعكس الطبيعة الدموية لحزب الإصلاح الإخواني، وتضعه في مصاف الجماعات التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية، نظراً لحجم الفظائع والانتهاكات التي يقف خلفها بحق الشعب الجنوبي.
ختاماً: الجنوب لن ينسى جرائم الإخوان
لا يعنينا ما إذا كان المجتمع الدولي يصنف الإخوان كجماعة إرهابية أم لا، فهم كانوا كذلك منذ تاريخهم الأول، وسيظلون كذلك في نظر شعب الجنوب، كما كانوا غزاة في عام 1994، إلى جانب ميليشيات الحوثي في 2015، وكلاهما كانا أدوات في يد النظام اليمني السابق.
إن معركة الجنوب ضد الإرهاب لن تنتهي إلا بتحقيق الاستقلال الكامل، والتخلص من كافة القوى التي تسعى إلى إبقاء الجنوب رهينة للفوضى والتطرف.