قال حراك وسط اليمن وكل الشوافع ، أن الطيران الذي حلقت فيه ميليشيات الحوثي الإرهابية فوق أجزاء من المناطق المحررة ، حصلت عليه من إيران وبتواطؤ من المجتمع الدولي.

وفي بيان للدائرة الأمنية والعسكرية بحراك وسط اليمن وكل الشوافع ، قالت فيه إن الطيران الذي حلقت فيه أداة الإحتلال الإيراني في اليمن ميليشيات الحوثي الإرهابية فوق المناطق المحررة بمأرب والضالع وأجزاء من لحج ، حصلت عليه من إيران وبتواطؤ من المجتمع الدولي.

وأشار البيان ، أن شعبة الإستخبارات بالدائرة العسكرية والأمنية بالحراك ، رفعت تقريراً أكدت فيه بناءً على الصوت مما يدل على أن الطيران الذي حلق فيه الحوثي هو أحدث من الطيران الذي حصل عليه سابقاً عندما سيطر على مؤسسات الدولة وكان تمتلكه من عهد الرئيس السابق ، وهو ما يؤكد أن هذا الطيران حديث وحصلت عليه الميليشيات من إيران عندما تم فتح مطار صنعاء الدولي بناءً على ما يسمى بخارطة الطريق ، وتم فتح المطار لجوانب إنسانية ، ولكن الحوثي أستخدمه لأغراض عسكرية وإرهابية.

وأوضح البيان أن ما فعله الحوثي يكشف أكذوبة الضربات التي نفذها التحالف الدولي وقصف أجهزة الرادارات والإستطلاعات بقاعدة الديلمي وغيرها ، فلو كان هناك نية صادقة للقضاء على مكامن قوة الحوثي لما خرج الحوثي يحلق بالطيران بعدها.

وكشف البيان أن المجتمع الدولي الذي جعل اليمن تحت البند السابع ، لم ينفذ قراراته إلا على الدولة الشرعية والأطراف المناهضة للحوثي فقط ، والدليل أن الحوثي يستعرض بطائرات حربية في عدة مناسبات له في صنعاء.

وأستغرب البيان من قيام ميليشيات الحوثي بالتحليق في الطيران في الوقت الذي دخل فيه قرار تصنيفه بالإرهاب من قبل الولايات المتحدة حيز التنفيذ ، مما يؤكد أنه ليس هناك توجه جاد من المجتمع الدولي للقضاء عليه عسكرياً ، وبما يدلل على أن أمريكا والمجتمع الدولي لازالوا يساندوا الحوثي حتى اللحظة.

كما أستغرب أيضاً إستخدام ميليشيات لطيران وهي مصنفة بالإرهاب.

وأعتبر البيان أن ما فعله الحوثي يعد أمر في غاية الخطورة ، إذ يقوي تسلطه الإرهابي ويعزز إقتراف جرائمه ، ويقوي شن هجومه على المناطق المحررة ويجعل كل المواقع والقيادات فيها معرضة للخطر والقصف . كما أعتبر ذلك أمراً يتطلب المساندة الدولية لمنح الأطراف المناهضة للحوثي التقدم على الأرض وتحرير كل اليمن من ميليشيات الإختلال الإيراني.

ودعا البيان جميع أبناء مناطق الشوافع لتوحيد صفوفهم لتحرير مناطقهم من الإحتلال الإيراني تحت مظلة قضيتهم العادلة ومساندة تحرير الهضبة الزيدية بما يجعلها غير مصدر خطر على بلاد الحرمين وعلى مناطق الشوافع الوسط وتهامة والجنوب ، وبما يجعلهم غير معرضين لتسلط الهضبة الزيدية الذي يعانونه منذ أكثر من عشرة قرون.