- الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين
- الحكومة تطالب واشنطن بمضاعفة الضغوط على الحوثيين ودعمها عسكريا
- انضمام فرقاطة إيطالية إلى أسبيدس لحماية الملاحة من هجمات الحوثيين
- أسعار الخضار والفواكه في عدن اليوم الخميس 30 يناير
- أسعار المواشي المحلية في عدن اليوم الخميس 30 يناير
- إلى وزارة النقل متابعة القرار أهم من اتخاذه
- أسعار الذهب اليوم الخميس 30-1-2025 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس في الجنوب واليمن
- أكد أنه لولا الدعم السعودي لما كان في مقدور الحكومة اليمنية دفع رواتب الموظفين.. الرئيس اليمني رشاد العليمي لـ«عكاظ»: الشراكة في المجلس الرئاسي وحّدت الجبهات للتعامل مع أي تصعيد حوثي
- العميد جلال الربيعي يؤكد إلقاء القبض على قيادي في خلية الامانة العامة لمجلس الوزراء
فاض الكيل بالشعب الجنوبي، في ظل تفاقم استهدافه بحرب الخدمات الضارية، فبات الطريق إلى الميدان في انتفاضة غضب مستمرة ومتزايدة عنوانًا للمرحلة الراهنة.
اليوم سيئون، وقبلها العاصمة عدن، وبعدهما ستكون ساحات الجنوب العربي المختلفة تعبيرًا عن حجم الغضب الذي ينتاب المواطنين من جراء تفاقم حرب الخدمات التي يتعرض لها شعب الجنوب.
حرب الخدمات التي يتعرض لها الجنوبيون، مستمرة منذ سنوات طويلة، وتقوم على تصدير كم كبير من الأزمات للمواطنين في ممارسات تشهد عقابًا جماعيًّا ومحاولة لعرقلة قدرات الجنوب على المضي قدمًا في مساره التحرري.
تخلي الحكومة عن أداء دورها وتعمدها تصدير الأزمات للجنوب، واستشراء الفساد بوتيرة غير مسبوقة، هي كل أسباب تولِّد حالة من الغضب الجنوبية ضد حرب الخدمات، وتدفع نحو مزيد من الاحتقان الشعبي الذي يُرجَّح أن يتحول إلى قنبلة غضب واسعة.
حجم الأزمات التي عانى منها الجنوبيون، المصحوبة بتقديم صنوف كبيرة من التضحيات تجعل الجنوبيين متمسكون بموقفهم ولن يتراجعوا إلا بتوقف حجم الاستهداف الذي تثيره القوى المعادية والتي تعمد للعمل على جعل الجنوب غارقًا في الفوضى.
رسالة الغضب الجنوبية ستكون شعارًا للمرحلة المقبلة، في خضم التصدي لحرب الخدمات عملًا على وقف الاستهداف الذي يتعرض له الشعب، وسط احتضان سياسي كامل يعبر عنه مجلس الانتقالي وهو يحمل على عاتقه تطلعات شعبه من أجل وطن آمن ومستقر.
«المشهد العربي»