- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- صحيفة إسرائيلية : نتنياهو وجه الجيش وأجهزة المخابرات باستهداف عبد الملك الحوثي
- مصادر لـ"الأمناء": معظم الخبراء الإيرانيين غادروا صنعاء والحديدة قبل أسبوع
- تزامنا مع حلول الذكرى الـ (11) للمجزرة.. سياسيون يتذكرون مآسي نظام صنعاء ويطلقون وسم #مجزره_سناح_للاحتلال_اليمني
- وسائل إعلام حوثية تكشف حصيلة ضحايا هجوم إسرائيلي استهدف صنعاء والحديدة
- رسمياً .. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل هجوم استهدف صنعاء والحديدة
- إسرائيل تقصف الحوثي.. سيناريوهات لبنان وسوريا تتردد في صنعاء
- اول تعليق حوثي على هجوم اسرائيلي استهدف مطار صنعاء وميناء الحديدة
- فريق التواصل السياسي يعقد لقاءً موسعاً بالسلطة المحلية في محافظة لحج
- الخُبجي يستعرض نتائج النزولات الميدانية لفريق العاصمة عدن ويؤكد على أهمية تعزيز التواصل مع المجتمع
رصدت الهيئة الوطنية للأسرى والمختطفين (منظمة مدنية) عدد "2048" حالة إخفاء قسري لدى ميليشيا الحوثي، منهم 34 امرأة، و 64 طفل، خلال الفترة من 2014- 2024م.
وقال رئيس الهيئة الوطنية للأسرى رضوان مسعود أنه لا يزال هناك عدد 136 مخفي قسرا لدى الحوثيين، منهم السياسي قحطان، و 51 من العاملين في المنظمات الأممية وموظفين سابقين في السفارة الأمريكية بصنعاء, ولا معلومات عن أماكن احتجازهم وظروفهم المعيشية والصحية.
وأوضح مسعود في حوار مع موقع "المصدر أون لاين" أنه تم رصد عدد 1397 حالة تعذيب لمختطفين في سجون ميليشيا الحوثي، بينهم 52 طفل و28 امرأة، مؤكدا مقتل 196 حالة تحت التعذيب من قبل الحوثيين، منهم خمسة أطفال، وامرأة، مضيفا أن 43 حالة قتلت بالإهمال الطبي في سجون الميليشيا الحوثية، منهم طفل.
ويتعرض الأسرى والمختطفين داخل سجون الميليشيا الحوثية إلى انتهاكات واسعة، منها التجويع، والتعذيب النفسي والبدني، والإهمال الطبي الذي يسبب انتشار الأمراض، وابتزاز أقاربهم ماليا، وقد تحولت السجون الحوثية إلى شركات استثمارية بحسب رئيس الهيئة الوطنية للأسرى .
وقال مسعود أن "عبدالقادر المرتضى (مسؤول ملف الأسرى لدى الحوثيين) يدير سجن الأمن المركزي، الذي يتكون من أربعة سياجات تحتوي على ما يقارب من أربعين عنبر، ويصل عدد السجناء فيها الى ثلاثة آلاف، ويمنع الزيارات وحدد أربعة أشخاص من المقربين ومن أقاربه هم فقط من تحول المصروفات من قبل أقارب الأسرى والمختطفين بأسمائهم، ويقوموا ببيع بعض السلع الأساسية للمحتجزين بأسعار مضاعفة، حتى الأدوية لا توفر إلا بصعوبة ويشتريها السجناء على حسابهم الخاص"
وأشار مسعود إلى وجود سجون سرية تابعة لميليشيا الحوثي، يصعب الحصول على معلومات فيها، موضحا أن الحوثي يتفنن في الإخفاء ويتلذذ بأوجاع وآلام أسر المختطفين وخصوصاً المخفيين.
وأكد أن ظروف الأسرى والمختطفين في سجون الميليشيا الحوثية، سيئة جدا، إذ تمارس الميليشيا سياسة التجويع والتعذيب النفسي والبدني وابتزاز أقارب الأسرى والمختطفين.
وأشار مسعود أن ميليشيا الحوثي تلتزم سياسية التعنت في ملف الأسرى والمختطفين، وليس لديها أي استعداد لإنهاء معاناتهم، الأمر الذي يحول دون تحقيق أي تقدم في مفاوضات الأسرى، رغم وجود تحركات للمبعوث الأممي ووساطات محلية، إلا أن ذلك يصطدم بثقافة الحوثي القائمة على العنف، وقد وصلت عنجهية الميليشيا حدّ اختطاف أحد موظفي مكتب المبعوث الأممي، ولايزال في سجونها حتى اليوم مع العشرات من موظفي المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الأخرى.
ولفت مسعود إلى أن ميليشيا الحوثي خذلت الدبلوماسية العمانية في جولة المشاورات الأخيرة في عمان، والتي كانت تأمل في تحقيق أي إنجاز يذكر في ملف الأسرى، وأن الحوثي يلتزم في كل جولة مشاورات بأنه سيسمح بزيارة المخفيين قسريا حتى تأتي الجولة الجديدة فينكث الاتفاق السابق.
وبحسب مسعود فإن الميليشيا الحوثية ترفض التبادل بمدنيين تم اختطافهم قبل تسع سنوات، وترفض تسليم جثث لأسرى ماتوا تحت التعذيب والإهمال الطبي في سجونها، وترفض السماح بزيارة قحطان والمخفيين قسريا، ولا زالت مستمرة في الاختطافات حتى سبتمبر وأكتوبر الماضيين، نافيا جدية الميليشيا في إبرام صفقة "الكل مقابل الكل".
ودعا مسعود مجلس القضاء الأعلى إلى القيام بواجبه في حماية المختطفين من القضاء الحوثي، حيث يوجد أكثر من سبعين مختطف لازالوا في السجون، حكمت عليهم جماعة الحوثي بالإعدام، وطالب المجتمع الدولي بموقف جاد للضغط على الحوثي لتنفيذ القرار الأممي 2216، والذي نص على "الإفراج عن جميع السجناء السياسيين وجميع الاشخاص الموضوعين رهن الإقامة الجبرية أو المحتجزين تعسفيا".