- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
- الرئيس الزُبيدي: نعوَّل على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج البلاد من أزمتها
- افتتاح مرافق أمنية جديدة في شبوة بتمويل إماراتي
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. إنجاز مشروع إنارة شوارع لودر بالطاقة الشمسية
- في بيانٍ لها .. جامعة عدن تدين ماتعرضت له السلطة المحلية بمديرية البريقة والاعتداء على أراضي الحرم الجامعي
- بحضور مدير عام المديرية .. تنفيذية انتقالي حالمين تعقد اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر
- وزير النقل يوقع إتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية
- الرئيس الزُبيدي يستقبل السفير الإسباني لدى بلادنا
- رئاسة الانتقالي تناقش مهام فرق النزول الميداني للتوعية السياسية
كشفت مصادر خاصة في العاصمة عدن لـ«الأمناء» عن سلسلة من الإجراءات المرتقبة لمكافحة الفساد ومحاسبة المسؤولين المتورطين في قضايا فساد إداري ومالي.
تأتي هذا الإجراءات في وقت تشهد فيه البلاد تجاذبات سياسية واقتصادية، وتزايداً في الدعوات من قبل منظمات المجتمع المدني والمواطنين في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب لمحاسبة المتورطين في ملفات فساد خطيرة.
وقال مصدر حكومي رفيع المستوى لـ«الأمناء» إن الاجراءات التي بدء نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي وبالتعاون مع وزير الدولة محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس باتخاذها شملت تشكيل فرق عمل متخصصة لمراجعة الحسابات العامة، وتدقيق العقود الحكومية، بالإضافة إلى التحقيق في الشكاوى التي تم تقديمها ضد بعض المسؤولين في الحكومة والهيئات المختلفة.
وأضاف المصدر أن السلطات المحلية في العاصمة عدن أبدت تعاونا مع الجهات القضائية والأمنية لتنفيذ هذه الإجراءات بشكل جاد وشفاف .
وأكد مراقبون في تصريحات خاصى لـ"الأمناء" أن محاربة الفساد في عدن تتطلب ضمانات قوية لعدم تكرار هذه التجاوزات في المستقبل، مشيرين إلى أن تطبيق مبدأ المساءلة والمحاسبة يجب أن يكون شاملاً لجميع المستويات دون استثناء. كما طالبوا بإنشاء آليات رقابية مستقلة لضمان نزاهة الإجراءات.
وفي ذات السياق، أشار خبراء في الشأن السياسي لـ"الأمناء" إلى أن مكافحة الفساد تعد من أبرز أولويات العمل في المرحلة الحالية، حيث أن معالجة قضايا الفساد ستكون خطوة حاسمة في استعادة الثقة بين المواطن والسلطات، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في عدن وبقية المناطق المحررة.
تأتي هذه الخطوات في وقت حساس حيث تواجه العاصمة عدن ومحافظات الجنوب تحديات اقتصادية وأمنية كبيرة، مما يرفع من أهمية اتخاذ إجراءات حاسمة تساهم في تحسين الوضع العام وتوفير بيئة محورية للتنمية.