اختتمت صباح اليوم في العاصمة عدن في مديرية الشيخ عثمان مجتمع السيسبان اللقاءات التشاورية مع اصحاب المصلحة ، في اطار مشروع دعم قدرة المجتمع اليمني على الصمود الذي تنفذه منظمة رفع للتنمية وحقوق الطفل بالشراكة مع مجموعة "آرك" العالمية، وبتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

حيث تم عقد خمس لقاءات منفصله بين اعضاء المجلس الاستشاري و ممثلين عن اعضاء وكوادر المجلس المحلي، والمدارس والمرافق الصحية ، ومكتب الصحة، ومكتب التربية والتعليم بمديرية الشيخ عثمان.

 و تأتي هدا اللقاءات في ظل التحديات الاجتماعية والنفسية الكبيرة التي يواجهها الأطفال واسرهم في هذه المجتمعات المتأثر في النزاعات المسلح. 

و تركزت هذه الاجتماعات على عده محاور منها

_ حماية حقوق الطفل من المخاطر اثناء النزاع المسلح و الانتهاكات الست الجسيمة.

_اليات تقديم الدعم للأطفال الناجين من العنف وضمان وصولهم الى الخدمات الأساسية والمساعدة.

_ تحسين الشراكة والتنسيق بين مختلف الجهات المختصة برعاية الأطفال 

_ توفير الدعم لتكون النساء اكثر استعدادا وقدرة على المشاركة في الجهود التي تعزز الاستقرار مع السلام الدائم. 

ان مصفوفة عوامل الخطر التي خرجت بها ورشة الانذار المبكر من الخطر تساهم في معرفة مكامن الخطر الذي يحدق بالأطفال والمجتمع كما ان، المبادرات التي سيتم تصميمها وتنفيذها ستسهم في حماية الاطفال والحد من الانتهاكات التي يتعرضون لها في مجتمع السيسبان والمحاريق باعتباره اكثر المجتمعات التي تعاني من مخاطر الانتهاكات والعنف الناتج عن النزاعات التي شهدتها البلاد في السنوات الماضية. 

واكد المشاركون على اهمية تعزيز مشروع الصمود المجتمعي في اليمن من قدرة المجتمعات على الصمود امام المخاطر التي تعرض لها الاطفال، كذلك دعم اعادة دمج الاطفال الذين تعرضوا للمخاطر اثناء النزاعات من خلال منهجية المساعدة الفردية و المجتمعية. 

وخرج اللقاء بالعديد من مقترحات المبادرات المجتمعية ليتم المفاضلة بينها وإقرارها

 من قبل الجهات ذات العلاقة وتنفيذها لاحقا من قبل المنظمة وبالشراكة مع المجلس الاستشاري المحلي