- قناة سعودية : واشنطن بدأت تغيير نهجها تجاه الحوثيين في اليمن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- تقرير خاص بـ«الأمناء»: من يوقف عبث رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي بالمال العام؟
- الرئيس الزُبيدي: تصنيف أستراليا للحوثي كجماعة إرهابية يدعم توحيد الموقف الدولي لردع هذه المليشيا
- الرئيس الزُبيدي: نعوَّل على دعم الأشقاء والأصدقاء لإخراج البلاد من أزمتها
- افتتاح مرافق أمنية جديدة في شبوة بتمويل إماراتي
- برعاية المحرّمي وتمويل إماراتي.. إنجاز مشروع إنارة شوارع لودر بالطاقة الشمسية
- في بيانٍ لها .. جامعة عدن تدين ماتعرضت له السلطة المحلية بمديرية البريقة والاعتداء على أراضي الحرم الجامعي
- بحضور مدير عام المديرية .. تنفيذية انتقالي حالمين تعقد اجتماعها الدوري لشهر نوفمبر
- وزير النقل يوقع إتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية
في عالم المال والأعمال، حيث الأرقام تتلاعب كما يشاء لها مزاج السوق، استمر مسلسل الارتفاع والانخفاض في أسعار الصرف يوم أمس، وكأنها دراما يومية تُعرض على مدار الساعة، مستمرة في تعقيد حياتنا، وتحوّلها إلى نكتة سخرية.
عدن عاصمة الجنوب، تمايل الدولار الأمريكي، محاولا إغواء التجار والمواطنين على حد سواء، ليقف بين 2068 و 2058 ريالاً. أرقام صادرة من المستقبل، كما لو أن الدولار قد قرر استكشاف عالم العملات المشفرة، فرفع رأسه عن الأرض ليجد الريال السعودي في نفس الاتجاهات: بين 540 و 537 ريالاً، وكأن الريال السعودي – المدلل في الأسواق اليمنية – قد قرر أن ينزل عن عرش الثبات ويمنح لحظة انتصار للدولار، لكن دون أن يتخلى عن مكانته.
حضرموت المحافظة الشرقية التي تمتاز بهدوئها النسبى، لم تكن بعيدة عن هذا الهرج والمرج النقدي. الدولار الأمريكي استمر في خداع العينين، متراوحًا بين 2068 و 2058 ريالاً، دون أن يلتفت للأدعية التي تملأ الشوارع. أما الريال السعودي، فقد تراجع قليلاً، ليقف بين 540 و 537 ريالاً، بينما الجميع يترقب انفراجة قد تشرق على هذه القيم.
صنعاء العاصمة اليمنية التي تحيا على وقع التقلبات المستمرة، حيث جفّ القلم عن تحديد موعد للراحة. الدولار الأمريكي هناك سجل أرقامًا مدهشة، متراوحة بين 522 و 524 ريالاً، بينما الريال السعودي في حالة من الانقلاب النفسي، ليقف عند 138.5 و 139 ريالاً. هذه الأرقام قد تعني شيئًا واحدًا: أوضاع متوترة تحتاج إلى “لقاح اقتصادي”، لكن أين هو هذا اللقاح؟ وكأن عالم العملات لا يقدر على التنفس دون أن يأخذ نصيبه من الحيرة.
هل هناك نهاية لهذه الأسعار المتقلبة؟
هذا ما يردده الجميع من الباعة في الأسواق إلى الاقتصاديين في القاعات المغلقة. الإجابة قد تكون: “من يدري؟”. فبينما يتطلع المواطنون إلى أمل بعيد، تبقى هذه التقلبات مجرد مسرحية كوميدية، نتابعها بشغف لا نعرف إن كان سيكون له نهاية سعيدة.
ما بين الريالات والدولارات والريالات السعودية، تظل الأسعار تتراقص على أنغام السوق، كأنها آلة موسيقية نغمةُ ألحانها لا تتوقف. لذا، من يدري ما الذي ستؤديه الأيام القادمة؟ هل ستستمر رحلة الارتفاع والانخفاض؟ أم أن هناك مفاجأة جديدة في الطريق؟