أطلع مدير عام مديرية دارسعد رئيس المجلس المحلي بالعاصمة عدن الاستاذ عبود ناجي حسين صباح اليوم الأحد الموافق 16 نوفمير 2024م، في مكتبة بديوان السلطة المحلية بالمديرية، من المنسق الميداني والاعلامي لجمعية الهلال الأحمر فرع العاصمة عدن ، على برنامج جميعة الهلال الاحمر فرع عدن ودورها في دعم الأنشطة والتدخلات الإنسانية في بلادنا. بهدف تفعيل التعاون بين الجمعيه والجهات المعنية و التعريف بالصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولي ومناقشة أبرز جوانب التعاون في العمل الانساني مما يساعد في نجاح العمل الميداني في العاصمة عدن .

وفي اللقاء الذي ضم رئيس الهيئة العليا للجان المجتمعية بدارسعد العقيد جلال علي يحي وعدد من نوابه وأعضاء الهيئة العليا للجان المجتمعية بالمديرية، أشاد الاستاذ عبود ناجي بما تقدمة الجمعية من إسهامات لدعم الجهود المحلية ، في تلبية الاحتياجات الإنسانية للعديد من المعوزين.

كما اثنٲ مدير عام مديرية دارسعد الاستاذ عبود ناجي حسين، على الجهود التي بذلتها وتبذلها جمعية الهلال الاحمر فرع عدن، وماتنفذه من نشاطات وبرامج تخدم المواطنين والمتضررين في المحافظة وساكنيها او النازحين اليها.

مؤكدا على ظرورة استمرار هذه الجهود مستقبلا بما يعزز من دور الجمعية بين اوساطـ المجتمع بكل حياد واستقلاليه لكسب ثقة الناس عامه. مشيدا بتٲلف اعضاء الهيئة الاداريه وانسجامهم الكبير رغم تباين توجهاتهم السياسية بين مختلف التيارات والاحزاب الوطنية وهو امر إيجابي للغاية. افرز نجاح ورقي منقطع النظير لجمعية الهلال الاحمر فرع عدن وننشده حاضرا ومستقبلا

ولفت مدير عام دارسعد، إلى أهمية تقديم المزيد من الدعم لفرع جمعية الهلال الأحمر ، في المحافظة لكي يتمكن من القيام بدوره على النحو المطلوب.

وخلال اللقاء قدم المنسق الميداني والاعلامي لجمعية الهلال الاحمر فرع عدن، شرحا مفصلا عن دور جمعية الهلال الاحمر بالعاصمة عدن، منذ تاسيسها ، ومختلف المراحل والمنعطفات التي مرت بها وتم تجاوزها بالاضافه الى ماقدمته من خدمات جليله ومازالت تقدمها للمتضررين من النزاعات المسلحة والصراعات والظروف والأوضاع الصعبة التي يعيشها معظم المواطنين بعد الحرب الاخيرة

حيث أشار منسق جمعة الهلال الاحمر فرع عدن ، إلى ان عمل جمعية الهلال الأحمر يتمثل في حماية كرامة وأرواح ضحايا الحرب والعنف الداخلي وتقديم المساعدات اللازمة لهم لتخفيف معاناتهم، باستقلالية وحياد ، وبعيدا عن الانحياز إلى أي جهة أخرى، أكانت سياسية او حزبية او عرقية.