- الأمم المتحدة : تضرر نحو 700 ألف شخص جراء الفيضانات في اليمن
- الحــوثـيون يشيعون 7 ضباط قتلوا خلال اشتباكات مسلحة
- مؤسسة العون للتنمية تدشن فعالية منتدى تضامن للتنمية 2024
- توقيف مسافر يمني في مطار عدن الدولي وإحالته للتحقيق
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 24 نوفمبر 2024
- أسعار الأسماك اليوم الأحد فى عدن 24 نوفمبر 2024م
- أسعار الذهب اليوم الأحد 24-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد في الجنوب واليمن
- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
عندما ترفض تسليم المتهمين للعدالة وتدعي أنك دولة .." بن عزيز وأبو عوجاء " إنموذجا !!
من ينصف أسرة القتيل " المنصوب " للقبض على القتلة الذين هربهم " أبو عوجاء " إلى مأرب ؟
أسرة القتيل : نضع قضيتنا على طاولة وزير الدفاع " الداعري " للضغط على سلطة مأرب تسليم القتلة
في سيئون " أبو عوجاء " يحمي القتلة ويتحدى القانون
أكثر من عام مضى على مقتل أحمد علي أحمد المنصوب ومن تاريخ 25 / 8 / 2023 والمتهمين لا نقول فارين من وجه العدالة بل في حماية من يدعون أنهم دولة ، ففي سيئون كانوا في حماية " أبو عوجاء " الذي لم يحترم نيابة ولا قانون بالرغم من التوجيهات المتواصلة من النائب العام ، وكذا من مدير دائرة القضاء العسكري .. هذه هي الدولة التي تتحدث عنها قيادات تحمي متهمين بجريمة قتل ، نحن لم نطالب إلا بتطبيق القانون وهي المحاكمة فقط ؛ لكن تحدي " أبو عوجاء " حال دون ذلك وتمكن من تهريبهم إلى مأرب من مربع المحاكمة إلى زميله الفريق بن عزيز رئيس الأركان الذي إلى اللحظة هو الآخر وحسب التسريبات يمتنع عن تسليمهم إلى السلطات في سيئون لغرض المحاكمة دون معرفة الأسباب.
لازالت الجثة في ثلاجة المستشفى بسيئون وأسرة الضحية تعاني حزن رحيل ابنهم ووجع المعاملة والتستر على المتهمين من أعلى هرم في السلطة، وفي تلاعب واضح ممن يسمون أنفسهم رجال دولة وهم يهينون الدولة ويدوسون على التوجيهات .
جريمة القتل ومحاولات دفنها :
قتل أحمد ظلماً وهو ابن الدولة الذي من الأحرى بها الدفاع عنه، لكن للأسف تخلت عنه وتحاول أن تدفن القضية وتتجاهل دمه وأصبحت فقط الأسرة هي من تدافع عن دمه وترفض كل عرض مهما كانت النتائج، وتنقل القضية للرأي العام لتكشف الحقيقة أن التوجيهات لم يضعوا لها اعتبار وتم تجاهلها ؛ بل الاستهتار بها وهي توجيهات واضحة لا غبار عليها بتسليم المتهمين .
" أبو عوجاء " يهرب المتهمين إلى مأرب :
فمن " ابو عوجاء " في سيئون الذي ظل الحارس الأمين للمتهمين وبعد الضغط عليه من النائب العام ومدير دائرة القضاء العسكري بتسليم المتهمين تمكن من تهريبهم إلى مأرب إلى الفريق بن عزيز الذي نسي ذات يوم أنه وجه بسرعة تسيلم المتهمين لنيابة سيئون.
تدخلات " بن عزيز " للضغط على أسرة القتيل :
تفيد بعض المصادر أن الفريق بن عزيز يحاول الضغط على أسرة الشهيد احمد المنصوب لقبول أي حلول ليرضي أبو عوجاء وهذا قوبل بالرفض الكبير ، الفريق بن عزيز يحضى باحترام كبير لكن أيعقل أن يضرب حب الناس له مقابل إرضاء كائن متستر على متهمين و الهروب من المحاكمة للمتهمين بالقتل ؟ .
نتمنى من الفريق الركن صغير بن عزيز رئيس هيئة الأركان العامة أن يؤدي دور يرضي الله والمظلومين والدم المهدور ظلماً ، ولا يجعل من " أبو عوجاء " يحرفه عن المسار والطلب فقط هو تسليم المتهمين الذي صدرت بحقهم توجيهات واضحة لينالوا جزاءهم العادل .
بين يدي وزير الدفاع مع التحية !!
بالرغم من المذكرات من نيابة سيئون التي تطالب بتسليم المتهمين بقتل احمد علي المنصوب الذي لا تزال جثته في ثلاجة المستشفى بسيئون منذ أكثر من عام ، وكذا أوامر القبض القهري وتوجيهات متعددة منها توجيهات النائب العام ومدير دائرة القضاء العسكري وقائد المنطقة العسكرية في حضرموت ، إلا أن كل تلك التوجيهات كشفت أن التوجيهات قوبلت بالتمرد واللامبالاة من قبل " أبو عوجاء " المسنود بقوة من رئيس هيئة الأركان اللواءصغير بن عزيز الذي تراجع عن توجيهاته بتسليم المتهمين إلى سجن سيئون.
يبقى طرح القضية بعد أن طرقنا كل الأبواب على معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري ، للضغط على سلطات مأرب العسكرية لتسليم المتهمين للعدالة لأن " أبو عوجاء " قام بتهريبهم إلى مأرب بعد أن ضاق عليه الخناق بالتوجيهات الصادرة من أعلى المؤسسات وقوبلت بالرفض ، والذي أعتقد مخلصاً أن الفريق الداعري رجل دولة من الطراز النبيل ونعلق عليه الأمل ، ولا نطلب منه القيام بمعجزة أو وساطة وطلبنا فقط هو تسليم المتهمين بقتل احمد علي المنصوب ، والذين أصبحوا في قلب مدينة مأرب والذي تحول البعض إلى وسيط بالدماء ودون أدنى شفقة أو رحمة بأسرة ولي الدم المظلومين الذي مضى للقضية أكثر من عام وهي تطالب بالمتهمين و "أبو عوجاء " لم يعترف بكل التوجيهات التي تطالب بتسليمهم .
نضع القضية بين يدي معالي وزير الدفاع الفريق الداعري وهو الملاذ الأخير , فهو الضوء الأخير لنا لإنقاذنا من سلطات القوة والنفوذ بعد أكثر من عام من المتابعة المستمرة.
الأمل كبير بالله وبالقادة الأبطال من خلقه الذين يقفون بصف المظلومين .