- مدير أمن عدن يعيد حقوق ضباط الشرطة بعد 30 عامًا من الحرمان
- العميد الجمالي يزور شرطة محافظة لحج
- الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 200 شخص في اليمن خلال أسبوع واحد
- وزير الخارجية اليمني يدعو إلى تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
- الكثيري يشهد احتفال سفارة الهند بالذكرى الـ76 لاستقلال بلادها
- وزير الصحة يؤكد اهمية الاعتماد على الجوانب البحثية والتقييم العلمي المنهجي
- حلف قبائل حضرموت يوجه باستمرار تزويد كهرباء عدن بالنفط الخام خلال شهر رمضان
- مختصون في النقل الجوي يشاركون في ورشة عمل حول "إدارة الأزمات" بالقاهرة
- وفد من اليونيسيف يطلع على احتياجات حقل بئر أحمد للمياه بعدن
- برئاسة الكثيري .. الأمانة العامة تعقد اجتماعها الدوري وتناقش تقرير المشهد السياسي على الساحة الوطنية الجنوبية
![](media/imgs/news/04-11-2024-09-50-49.jpg)
نفذت النيابة العامة في محافظة عدن صباح اليوم، حملتها الثانية على التوالي بإغلاق منشآت وشركات الصرافة المخالفة وغير المرخصة بحسب الكشوفات المعده من قبل البنك المركزي للصرافات المخالفة والغير مرخصة في محافظة عدن، وذلك بناء على توجيهات معالي النائب العام القاضي قاهر مصطفى علي، ووكيل مكافحة الفساد القاضي أمين مقبل حيث بلغ عدد الشركات والمنشأت التي تم النزول إليها هذا اليوم 52 منشأة وشركة، وقد تم إغلاق 17 منها التي كانت ضمن الحملة و شملت مناطق المنصورة ، وإنماء، ودار سعد، والسيلة، والبريقة، وصلاح الدين، وبئر أحمد وذلك في إطار إستكمال النزول الميداني لشركات الصرافة دون حصولهم على تراخيص من البنك المركزي، وحيث يكون إجمالاً عدد المنشأت والشركات التي تم النزول إليها 150 منشأة وصرافة في عموم مديريات محافظة عدن.
وأشار القائم بأعمال وكيل نيابة مكافحة الفساد القاضي ماهر هتلر إلى أهمية الحملة في حماية العملة الوطنية وإنقاذها من الانهيار، كما أن مزاولة أعمال الصرافة دون الحصول على التراخيص القانونية تُعتبر أفعالاً مجرّمة ومعاقب عليها بموجب قانون تنظيم أعمال الصرافة وقانون مكافحة غسل الأموال. فهذه الممارسات تجعل منشآت وشركات الصرافة غير خاضعة لرقابة البنك المركزي، مما يفتح المجال لتهديد الاقتصاد الوطني وعدم استقرار العملة.
وتأتي هذه الحملة تأكيداً على أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة لعمل الصرافين والالتزام بأحكام قانون الصرافة وقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وحرصاً على حماية الاقتصاد الوطني واستقرار العملة المحلية.