آخر تحديث :الاحد 24 نوفمبر 2024 - الساعة:10:55:51
تعليقا على اجتماعات الاحزاب اليمنية.. يحي غالب يصفه بإنقلاب على قرار نقل السلطة والنعمان : تعبير فاضح وقبيح
(الأمناء /عدن تايم: )

كشفت مصادر إعلامية عن وصول ممثلي الأحزاب والمكونات اليمنية إلى مدينة عدن مساء اليوم للمشاركة في اللقاء المرتقب لإشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية المناهضة للحوثيين المزمع إعلانه الثلاثاء 5 نوفمبر بتموبل امريكي.


وتصدت قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي لعقد هذا الاجتماع في مقدمتها المحامي يحي غالب ، عضو هيئة الرئاسة في المجلس الذي أطلق سلسلة تغريدات على منصة أكس قال فيها ان

"فشل إدارة الملف السياسي لعاصفة الحزم منذ البداية وحتى اليوم يعاد إنتاجه وتدويره الذي منح الحوثي قوة ومكانة كان لا يحلم بها

إلا بسبب اداوت الفشل الصدئة التي تتنقل من الرياض الى سيئون إلى اجتماع عدن اليوم كإنقلاب على قرار نقل السلطة" ، مشيرا ان "رفض الانتقالي المشاركة عن وعي يحمل قضية وطن وشعب".


وتابع المحامي يحي غالب في تغريدة متسائلا : "السؤال الأول إجباري لرئيس مجلس القيادة الرئاسي د رشاد العليمي.

والسؤال الثاني لهذه الاحزاب بأرض من تجتمعوا، ارض ليس ارضكم ولا لكم تواجد اجتماعي .

والسؤال الثالث للمعهد الديمقراطي الأمريكي عتاب تبني مكونات هزيلة مستنسخة هشة .

والسؤال الرابع تذكير الجماعة بثورتهم التدميرية 2011م".


وتحت عنوان : "المعهد الوطني الديموقراطي (الامريكي) يشرف على ولادة تحالف جديد بين الاحزاب والكيانات اليمنية " نشر السفير اليمني مصطفى أحمد نعمان تعليقا على الاجتماع والتحالف وقال :" ان يصبح معهد خارجي هو الراعي والمحفز لاحزاب وتجمعات "وطنية" (مجازا) امر مثير للحيرة والسخرية… ويدعو إلى التساؤل…


اولا : لماذا فشلت التحالفات السابقة التي كان يترأسها كبار المسؤولين في السلطة..؟!


وثانيا: من تمثل هذه الاحزاب والكيانات على ارض الواقع وما هي قاعدتها الوطنية!


وثالثا: ما الحاجة التي تستوجب تدخلا ووساطة من القوة الاعظم في العالم لجمع هذا الحشد الذي اغلبه بلا قيمة سياسية او اجتماعية مع الاحترام لبعض من قياداته.؟!!!


ورابعا: هل بلغ العجز باليمنيين حد عدم القدرة على الاجتماع دون دعوة "غير" كريمة" من طرف اجنبي؟ ام هو السقوط الحر الذي تشهده الساحة السياسية منذ 2011؟"


ووصف السفير نعمان ذل :"القضية ببساطة هي تعبير فاضح قبيح عن مدى الهوان والذل الذي وصلت اليه الطبقة السياسية اليمنية بكل تفاصيلها.

ولله في خلقه شؤون ولا كابح للسقوط".


 




شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل