- مدير أمن عدن يعيد حقوق ضباط الشرطة بعد 30 عامًا من الحرمان
- العميد الجمالي يزور شرطة محافظة لحج
- الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 200 شخص في اليمن خلال أسبوع واحد
- وزير الخارجية اليمني يدعو إلى تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
- الكثيري يشهد احتفال سفارة الهند بالذكرى الـ76 لاستقلال بلادها
- وزير الصحة يؤكد اهمية الاعتماد على الجوانب البحثية والتقييم العلمي المنهجي
- حلف قبائل حضرموت يوجه باستمرار تزويد كهرباء عدن بالنفط الخام خلال شهر رمضان
- مختصون في النقل الجوي يشاركون في ورشة عمل حول "إدارة الأزمات" بالقاهرة
- وفد من اليونيسيف يطلع على احتياجات حقل بئر أحمد للمياه بعدن
- برئاسة الكثيري .. الأمانة العامة تعقد اجتماعها الدوري وتناقش تقرير المشهد السياسي على الساحة الوطنية الجنوبية
![](media/imgs/news/31-10-2024-06-11-26.jpg)
كشفت مصادر إعلامية عن تشكيل "مجلس عسكري" في صنعاء مكون من عدد من العناصر السعودية المطلوبة أمنياً ، بدعم من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية.
وكشف الصحفي اليمني فارس الحميري عن وصول عشرات من السعوديين مؤخرا إلى صنعاء وصعدة ومناطق سيطرة الحوثيين، جميعهم من المطلوبين أمنيا للرياض أو معارضين .
مضيفاً نقلاً عن مصادر خاصة بأنه تم التحقق ايضاً من وصول 4 عناصر قيادية منخرطة منذ سنوات مع تنظيم القاعدة عبر محافظة البيضاء إلى صنعاء ، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي.
موضحاً بان هؤلاء السعوديين وصلوا فرادى أو على دفعات وعبر طرق متعددة بتنسيق مباشر مع الحوثيين، بعضهم عبر الحدود وآخرين قدموا عبر دولة ثالثة.
وقال الحميري بان الحوثيون أمنوا مساكن لهؤلاء السعوديين وعقدوا معهم عدة اجتماعات خلال الأشهر والأسابيع الماضية ، وأن أغلب هذه الاجتماعات عقدت في مبنى عبارة عن فلة كبيرة في حدة جنوب العاصمة صنعاء ، موضحاً بانها تستخدم أيضاً سكن لشخصيات سعودية معارضة.
وكشف الحميري بأن الاجتماعات تمخضت بتشكيل ما أسموه "مجلس عسكري"، وتم التوافق على الشكل التنظيمي للمجلس وتسمية المهام ، بالإضافة إلى تسمية مسؤولين لأبرز المناطق السعودية.
وسبق وان استقطبت مليشيات الحوثي الإرهابية المئات من العناصر السعودية المعارضة والمطلوبة أمنياً للرياض ، في حين كشفت تقارير سابقة عن وجود معسكرات تدريب لهذه العناصر في محافظة صعدة معقل المليشيا.
كما يأتي الكشف عن هذا المجلس العسكري بالتزامن مع عودة التهديدات التي اطلقتها قيادات بارزة بجماعة الحوثي مؤخراً ضد السعودية ، بمزاعم عرقلتها تنفيذ ما يُعرف بخارطة الطريق التي جرى التوصل بها بمفاوضات سرية بين الجانبين بوساطة عُمانية.
وتتهم مليشيات الحوثي الإرهابية ، الرياض بعرقلة تنفيذ خارطة الطريق استجابة لضغوط أمريكية تشترط وقف هجمات المليشيا في البحر مقابل المضي في مسار السلام باليمن.