آخر تحديث :الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 - الساعة:00:49:48
برعاية الوزير السقطري والدكتور جادين الممثل المقيم "للفاو"
الإرشاد الزراعي ومنظمة "الفاو" تقيمان حفل اختتام المدارس الحقلية (FSS)
(عدن/الامناء نت/خاص:)

برعاية معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري والممثل المقيم لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "الفاو" في اليمن الدكتور حسين جادين أقامت إدارة الإرشاد والتدريب الزراعي بوزارة الزراعة والأسماك ومنظمة "الفاو" الحفل الختامي لمدارس المزارعين الحقلية (FSS) والتي نفذتها إدارة الإرشاد الزراعي بالشراكة مع منظمة "الفاو" بتمويل من الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ومجموعة البنك الدولي. 

  
وفي حفل أختتام المدارس الحقلية والتي شارك فيها 125 مرشد ومرشدة قامو بتدريب 3400 مستفيد ومستفيدة من محافظات لحج وابين والضالع وشبوة وتعز، القى اللواء سالم السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية كلمة رحب فيها بجميع الحاضرين من الوكلاء والمستشارين ومدراء العموم بالوزارة والسلطة المحلية بمديرية دارسعد ومنظمة "الفاو" والمشاركين في مشروع المدارس الحقلية مبدياً سعادته بالمشاركة في فعالية اختتام المشروع والذي احتوى أنشطة متعددة ومتنوعة عززت من العمل الإرشادي والتعاوني الزراعي.

   
كما تطرق إلى أهمية الدور الذي تقوم به الإدارة العامة للإرشاد والتدريب الزراعي من خلال مشاريعها لاسيما مشروع المدارس الحقلية الذي تضمن اساليب مختلفة ومتطورة في مجال الزراعة والثروة الحيوانية مؤكداً ضرورة الخروج من الأساليب الزراعية التقليدية والتي تهدر المياه والغذاء والتوجه الى الطرق الزراعية الحديثة و كذا التحديث المستمر في أساليب الزراعة كونها تعطي نوع من المرونة وخلق فهم بين العمل البحثي والجانب الإرشادي.

   
مضيفاً ان البلد يعاني من تحديات كثيرة في مختلف المجالات أبرزها تحدي توفير الغذاء لافتاً ان الوزارة عمدت لإيجاد شراكة حقيقية مع الجهات الدولية المانحة لتنفيذ مشاريع تنموية في مختلف القطاعات الزراعية والسمكية كون الوزارة مرتبطة ارتباط مباشر مع المجتمع التقليدي والذي يعمل 75% منه في الزراعة والأسماك ويعتبرون رأس المال الحقيقي لتوفير الغذاء والتي تسعى الوزارة للاهتمام بهم بالاضافة الى خلق ثقافة مختلفة عن أهمية الثروة الزراعية والحيوانية والسمكية بُغية الحد من التداعيات التي تواجهها هذه القطاعات.

   
المهندس مختار عبود مدير عام الإرشاد والتدريب الزراعي بالوزارة رحب بالحاضرين موضحاً أن إقامة حفل اختتام مشروع المدارس الحقلية لهذا اليوم جاء تتويجاً لجهود استمرت لعدة أشهر متواصلة ، مشيراً أن مدارس المزارعين الحقلية والتي نفذتها إدارة الإرشاد الزراعي بالشراكة مع منظمة "الفاو" تعتبر أحدث الأساليب الارشادية الزراعية بالعالم والتي يتم تنفيذها بطرق تشاركية بين المزارعين أنفسهم بوجود المرشدين الزراعيين بهدف رفع قدرات المزارعين في زراعة المحاصيل المستهدفة وزيادة إنتاجيتها.

   
مضيفاً أن مشروع المدارس الحقلية يعتبر إحدى ثمار معالي الوزير سالم السقطري والذي أعطى إدارة الإرشاد الزراعي اهتماماً كبيراً منذ توليه قيادة الوزارة مطلع عام 2021 والذي يعتبر عام النشاط الفعلي لإدارة الإرشاد وبداية انطلاقة مشاريعها في مختلف المحافظات بالشراكة مع الجهات الدولية المانحة.

محمد النمر القائم بأعمال مدير مكتب منظمة "الفاو" في العاصمة عدن أبدى ترحيبه بإقامة هذا الحفل كونه حدث متميز يسعى لإظهار مشروع المدارس الحقلية والذي هدف للإرتقاء بالغذاء كونه من الركائز الأساسية بعد الهواء والماء ، لافتاً الى ان نجاح المشروع كان نتيجة تعاون جميع المشاركين فيه مشيراً الى اهمية المشروع في الحفاظ على الزراعة والتي تعتبر ثروة للبلد يجب الحفاظ عليها من قبل جميع المواطنين. 

وتقديراً لدور معالي وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم عبدالله السقطري في انجاح وتسهيل مشاريع إدارة الإرشاد الزراعي وكذا في تنشيط العمل فقد تم تكريمه بدرع من قبل مدير الإرشاد الزراعي المهندس مختار عبود ومدير عام قطاع البحوث منسق مشروع المدارس الحقلية الدكتور بسام محمد.

هذا وقد تخللت فقرات الحفل تكريم أبرز المشاركين والمشاركات بالمشروع وعرض قصص نجاح مُلهمة رافقت تنفيذ المشروع.

  
بعد ذلك توجه الوزير السقطري مع الحاضرين إلى معرض الصور الخاص بالمدارس الحقلية وكذا معرض منتجات الألبان مبدياً إعجابه بكل ما شاهده من تنظيم وإظهار لكل مايتعلق بمشروع المدارس الحقلية.  

حيث تفقد الوزير سالم السقطري مبنى  المجمع الزراعي في مديرية دارسعد بالعاصمة عدن بمعية وكيل الوزارة لقطاع الإنتاج الزراعي المهندس عبدالملك ناجي والمهندس احمد الوحش المستشار الفني للوزارة وفريق منظمة الأغدية والزراعة "الفاو"  واستمع من مدير عام المكتب المهندس عيدروس سليمان على سير العمل فيه وكذا الاحتياجات التي يتطلبها المجمع لتطوير سير العمل فيه.



شارك برأيك
صحيفة الأمناء PDF
تطبيقنا على الموبايل