- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
شهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء تصاعدًا كبيرًا في التوترات بعد إقدام عشرات المسلحين من قبائل قيفة على الاحتشاد في المدينة، عقب حادثة اغتصاب طفل قاصر على يد عنصر حوثي داخل إدارة السجن المركزي في المدينة.
وأكدت مصادر مطلعة أن المسلحين، المنتمين لقبيلة "آل أبو صالح" من قبائل قيفة، بدأوا بالتجمع منذ مساء الأحد استجابة لداعي النكف القبلي، وذلك احتجاجًا على الحادثة المروعة التي تعرض لها طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، داخل مركز احتجاز تابع للمليشيات الحوثية.
وأضافت المصادر أن المسلحين يطالبون مليشيا الحوثي بتسليم الجاني وتنفيذ حكم القصاص بحقه وفقًا للشريعة الإسلامية، مؤكدين على ضرورة محاسبة كل من يتستر على الجاني أو يحميه.
وفي تفاصيل الحادثة، أوضحت المصادر أن الطفل، الذي يدعى (س. م. ع)، كان في زيارة لشقيقه المحتجز في السجن المركزي بمدينة رداع، حيث كان ينقل له وجبة الإفطار.
وأثناء هذه الزيارة، قام أحد العناصر الأمنية التابعة للحوثيين باستدراج الطفل واغتصابه تحت تهديد السلاح. وبعد الواقعة، قام الطفل بإبلاغ شقيقه بما حدث، مما أثار غضب واستنكار أفراد القبيلة.
وأشارت مصادر أخرى إلى أن الجاني هو عنصر حوثي يُدعى "عبدالكريم أحمد العمراني"، وكان محتجزًا سابقًا على خلفية قضية لواط.
هذا العنصر له سوابق جنائية ويُتهم باغتصاب أطفال وفتيات صغيرات، إلا أنه تم إطلاق سراحه بواسطة فارس المؤيد، مدير السجن المعين من قبل المليشيا، ليواصل تحركاته داخل الإدارة باعتباره أحد أفراد الجماعة الحوثية.
على إثر ذلك، توافدت مجاميع قبلية من قبيلة "آل أبو صالح" وقبائل قيفة على متن أكثر من 30 سيارة إلى منزل أسرة الضحية القريب من السجن المركزي برداع، في وقت قامت فيه مليشيا الحوثي باستقدام تعزيزات عسكرية وتشديد الإجراءات الأمنية حول السجن والمقار الحكومية في المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن جرائم اغتصاب الأطفال تزايدت في السنوات الأخيرة في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية، حيث يتعرض الأطفال لانتهاكات ممنهجة من قبل قيادات وعناصر هذه المليشيات، بما في ذلك القتل والاختطاف والاغتصاب، في جرائم ترتقي إلى مستوى جرائم حرب.