- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
تستعد أسرة المرحوم الدكتور شهاب أحمد عوض القاضي، لإطلاق كتاب "حبر من بحر" الذي يخلد إرثه النقدي والأدبي، وذلك في الذكرى الثانية لرحيله.
الدكتور شهاب القاضي، الذي وُلد في العاصمة عدن في 5 فبراير 1957، كان من أبرز الأكاديميين في مجال العلوم الزراعية في اليمن. حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة العلوم الزراعية في عام 2013 بعد حصوله على درجة الماجستير بامتياز في عام 2002، وتخرج من كلية ناصر للعلوم الزراعية بجامعة عدن في عام 1982.
على مدار مسيرته المهنية، شغل الدكتور شهاب مناصب متعددة في مجال الأبحاث الزراعية، حيث عُيّن في مركز الأبحاث الزراعية بمحافظة أبين في عام 1982، وتولى مهام رئيس قسم المحاصيل الحقلية في نفس المركز بين عامي 2004 و2006. كما شارك في العديد من المؤتمرات العلمية على الصعيد الوطني، وكان له دور بارز في برامج البنك الدولي لدراسة النشاط الزراعي وتقييم التعاونيات الزراعية في مناطق متعددة من اليمن.
لم يقتصر نشاط الدكتور شهاب على المجال الزراعي فقط، بل كان له حضور قوي في المشهد الثقافي والأدبي في عدن. كان عضوًا مؤسسًا في نادي السرد في عدن وساهم في تأسيس اتحاد أدباء وكتاب الجنوب. كما شغل منصب سكرتير تحرير مجلة "المهندسون" وعضو هيئة تحرير مجلة "الباحث"، بالإضافة إلى عضويته في العديد من الهيئات الثقافية والعلمية.
يُعد كتاب "حبر من بحر" تكريمًا لمسيرة الدكتور شهاب القاضي الأدبية والنقدية، حيث يضم مجموعة من أعماله النقدية والأدبية التي تركت بصمة عميقة في المشهد الثقافي اليمني.
بهذا الإصدار، تسعى أسرته إلى الحفاظ على إرثه الثقافي وإبقاء ذكراه حية في قلوب محبيه وتلاميذه.