- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
شهدت الساعات الماضية وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لجماعة الحوثيين من العاصمة صنعاء ومحافظة ذمار إلى محيط منطقة "حمة صرار" في مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء، وسط اليمن.
هذه التعزيزات، التي تضمنت آليات عسكرية متنوعة وأسلحة ثقيلة، تأتي ضمن حملة أمنية وعسكرية مستمرة منذ خمسة أيام، فرضت خلالها الجماعة حصارًا خانقًا على المنطقة التابعة لعزلة "قيفة"، مما أدى إلى شلل حركة السكان ومنع دخول المواد الأساسية، بالإضافة إلى تدمير مزارع القات الخاصة بالمواطنين، وفقًا لما نقله مراسل وكالة شينخوا، فارس الحميري، عن مصادر محلية وسكان.
التوترات بدأت الأربعاء الماضي عندما اعترضت نقطة أمنية تابعة للحوثيين بعض الأهالي بحجة أنهم "مطلوبون"، مما أدى إلى نشوب مشادات وتبادل لإطلاق النار، أسفر عن مقتل اثنين من الأهالي واندلاع اشتباكات مسلحة بين السكان المحليين وأفراد النقطة الأمنية، نتج عنها مقتل وإصابة عدد من مسلحي الجماعة.
وفي محاولة لاحتواء الوضع، تدخلت وساطة قبلية بعد أن طالب الحوثيون بتسليم عدد من الشخصيات المحلية مقابل إنهاء الحملة، مما أدى إلى احتجاز سبع وجاهات اجتماعية كرهائن. ومع استمرار الحصار، زادت مطالب الحوثيين بتسليم ثمانية "مطلوبين للأمن" بعدما كانوا يطالبون بثلاثة فقط، كشرط لإنهاء الحملة والإفراج عن الرهائن.
في المقابل، تمركز رجال القبائل في التلال الجبلية المحيطة بالمنطقة بأسلحتهم الشخصية، مطالبين برفع الحملة العسكرية والحصار بشكل كامل، مؤكدين استعدادهم "للدفاع عن أنفسنا وأهلنا وقريتنا إذا تطلب الأمر".