- مدير أمن عدن يعيد حقوق ضباط الشرطة بعد 30 عامًا من الحرمان
- العميد الجمالي يزور شرطة محافظة لحج
- الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 200 شخص في اليمن خلال أسبوع واحد
- وزير الخارجية اليمني يدعو إلى تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
- الكثيري يشهد احتفال سفارة الهند بالذكرى الـ76 لاستقلال بلادها
- وزير الصحة يؤكد اهمية الاعتماد على الجوانب البحثية والتقييم العلمي المنهجي
- حلف قبائل حضرموت يوجه باستمرار تزويد كهرباء عدن بالنفط الخام خلال شهر رمضان
- مختصون في النقل الجوي يشاركون في ورشة عمل حول "إدارة الأزمات" بالقاهرة
- وفد من اليونيسيف يطلع على احتياجات حقل بئر أحمد للمياه بعدن
- برئاسة الكثيري .. الأمانة العامة تعقد اجتماعها الدوري وتناقش تقرير المشهد السياسي على الساحة الوطنية الجنوبية
![](media/imgs/news/21-07-2024-09-25-16.jpg)
يمر اليمن بوضع اقتصادي صعب ومنذ إندلاع الأزمة كان الشباب هم ضحية هذا الصراع، فاضطروا إلى الهجرة هروباً من المليشيات الحوثية وظهرت بوضوح الصعوبات التي يواجهها الشباب اليمنيين تحت حكم المليشيات.
يروي بعض الشباب الذين هربوا من مليشيات الحوثي بعض من معاناتهم والمضايقات التي تحيط بهم في ظل القمع والتجنيد الإجباري في المناطق التي تخضع لسيطرة الميلشيات الحوثية.
يتعرض الشباب للملاحقة والطلب للتجنيد الاجباري، خاصة الفئة العمرية من 15 إلى 40 سنة. تبيّن لنا من خلال شهادة الكثير من الشباب الذين طالبتهم المليشيات بالتجنيد الإجباري الخطر على حياتهم على سبيل المثال لا الحصر بعض من التقينا بهم:
سالم الضيائي
عبده الحداد
مصطفى الشماع
علي العقبة
أسامة البكيري
مروان سالم
معين الدعيس
مازن الحميري
وقد تحدثنا معهم ونقلوا لنا معاناتهم والخطر على حياتهم تحت سيطرة المليشيات.
ذكر لنا المواطن/ مروان سالم أحد الذين سبق ذكره، أنه يعاني من التعقب والاضطهاد وطلب تجنيده إجبارياً من قبل المشرف الحوثي في منطقته الحصبة في العاصمة صنعاء. مما اضطره لترك أسرته والهروب من المليشيات، فيما يتحدث أسامة البكيري الذي يسكن في سعوان والذي يطالبه ويجبره المشرف الحوثي بالتجنيد والخروج معهم للقتال في صفوف المليشيات مما اضطره للخروج.
وعلى الرغم من جهوده الكبيرة وحرصه على التعليم، إلا أنه ترك كل شيء خوفاً على حياته وهروباً من التجنيد الإجباري والمضايقات.
وقد ذكر لنا مصطفى الشماع أيضا والذي يعيش في منطقة الصافية بصنعاء كيف أن الحوثيين طلبوه للذهاب معهم والمشاركة في القتال في جبهة تعز ومأرب ولكنه رفض واضطر للهرب، ويطمح بإكمال تعليمه في مجال الإعلام إلا أن مليشيات الحوثي قد انهت حلمه وطموحه ومستقبله.
المشرفين الحوثيين لا يزالون يطاردون الشباب لغرض تجنيدهم في الصراعات العبثية،
وغالباً ما يشاركون في القتال في المناطق الجنوبية وعلى جبهة مأرب وتعز وضد خصومهم السياسيين ، وهذا يضع الشعب اليمني تحت وطأة حكم مستبد تحت سيطرة المليشيات.
وهكذا تمر علينا عشرات ومئات القصص من الشباب الذين ضاع مستقبلهم واضطروا الهروب والنجاة بحياتهم من مليشيات الحوثي التي تجبرهم على الموت والقتال.