أعلنت الأمم المتحدة عن نيتها تجاوز قرارات البنك المركزي اليمني في عدن، وإدخال العملات الصعبة إلى مناطق سيطرة الحوثيين عبر الطيران؛ في محاولة مستميتة لإنقاذ إقتصاد الحوثي وإخراجة من الأزمة، ونشر الدكتور/ عبدالقادر الخراز وثيقة تشير إلى أن الأمم المتحدة تسعى لدعم الحوثيين بطريقة تشبه غسيل الأموال.

وفقاً لتقرير الأمم المتحدة، تواجه وكالاتها صعوبة في تحويل الأموال من الجنوب إلى الشمال بسبب قيود البنك المركزي اليمني؛ لذا، يُقترح شراء ونقل العملات الصعبة جواً إلى الشمال، رغم التعقيدات والتكاليف المالية الكبيرة؛ يتطلب هذا الخيار مشاورات مع وزارة الخزانة الأمريكية والشركاء الرئيسيين لتأمين الموافقات اللازمة.

في وقت سابق، طالب المبعوث الأممي إلى اليمن مجلس القيادة الرئاسي بإلغاء قرارات البنك المركزي في عدن التي تهدف إلى تنظيم القطاع المصرفي وإبعاد سلطة الحوثيين عن البنوك.

أكدت مذكرة الأمم المتحدة أن وكالاتها ستفكر في شراء العملة الصعبة ونقلها جواً إلى الجزء الشمالي من اليمن.