- رئيس الأمنية العليا يشيد بأداء الأجهزة الأمنية لتأمين المتظاهرين في عدن
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- شكرا إمارات الخير .. احتفاء جنوبي رسمي وشعبي بمحطة الطاقة الشمسية في العاصمة عدن
- نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تنظم حفل تأبين للمخرج الراحل محمد السلامي
- تدشين صرف رواتب الجيش لشهر يونيو الماضي
- الهلال الإماراتي يدشن المعرض التسويقي الـ4 للأسر المنتجة بالمكلا
- الهيئة السياسية للانتقالي تشدد على عدم إخفاق المسارات السياسية تجاه الأزمات القائمة
- مقتل ثلاثة أشقاء بمحافظة إب اليمنية بسبب قطعة أرض
- الأجهزة الأمنية في عدن تؤمن وقفة احتجاجية للمطالبة بكشف مصير المختطف عشال الجعدني
- تكريم فريق البحث الجنائي بشبوة لكشفهم ملابسات جريمة مقتل المواطن الحداد بخورة
![](media/imgs/news/26-06-2024-10-14-28.jpeg)
حذر الصحفي صديق الطيار من زيادة في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية خلال الأيام القليلة المقبلة..
وأرجع الطيار ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية إلى الانهيار الكبير والمتسارع الذي تشهده العملة المحلية "الريال اليمني" أمام العملات الأجنبية.
وقال الصحفي الطيار في منشور له على صفحته الرسمية في فيسبوك إن "العملة المحلية في المحافظات المحررة تشهد انهياراً مخيفاً، فقد بلغ اليوم صرف الدولار في العاصمة عدن 1844 ريالاً، بينما تجاوز الريال السعودي حاجز الـ480 ريالاً.. يأتي في ظل عجز تام من قبل السلطات الحكومية الشرعية عن إيجاد الحلول والمعالجات المناسبة لهذه المشكلة الخطيرة".
وأضاف"استمرار تدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية سينعكس سلباً لا محالة على حياة المواطن البسيط في المحافظات المحررة، وستتوسع دائرة الأزمة الإنسانية، حيث سيؤدي ذلك إلى استمرار ارتفاع أسعار كل متطلبات واحتياجات العيش، إذا لم تتدارك السلطات المعنية هذا الأمر بإيجاد الحلول والمعالجات المناسبة لكبح هذا التدهور".
وأكد أنه "من الطبيعي أن نشهد خلال الأيام القليلة القادمة ارتفاعاً إضافياً في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، وحتى في أسعار المشتقات النفطية التي باتت هي الأخرى تستورد من الخارج منذ سنوات بعد إيقاف مصافي عدن عن أداء مهامها بتكرير النفط الخام من المنتج المحلي، ورفد السوق المحلية بجميع أنواع المشتقات النفطية، وبأسعار مناسبة وفي متناول الجميع".
وحمل الطيار مجلس القيادة الرئاسي والحكومة المسؤولية الكاملة عن هذا التدهور المريع في القيمة الشرائية للعملة المحلية، وما يقابله من ارتفاع في أسعار كل متطلبات الحياة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتهم، "بعد أن وقفوا موقف المتفرج للريال اليمني وهو ينحدر سريعاً نحو الهاوية، دون الاكتراث بمعاناة المواطن الذي بات مثقلاً بالأزمات التي يتجرعها باستمرار، ولا ذنب له إلا أنه وجد نفسه محكوماً من سلطات فاشلة وفاسدة لا هم لها إلا مصالحها الشخصية، وحقوق المواطن مغيبة تماماً عن اهتماماتها"، بحسب تعبيره.