- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
- قيادي حوثي يقذف ويسب إعلامية يمنية ويهددها بالقتل
- ناشطة حقوقية تطالب برفع الحصانة عن البرلماني الإخواني عبدالله العديني
- الداخلية السعودية تعلن تنفيذ حُكم إعدام بحق 3 أشخاص بينهم يمنيان
- توقيع اتفاقية لبناء أكثر من 100 منزل للأسر المتضررة من السيول في حضرموت بدعم سعودي
- وضع حجر الأساس لمشاريع تطوير مستشفى الجمهورية في عدن
- "الحوثي" منظمة إرهابية بنيوزيلندا.. ما تأثير القرار على المليشيات؟
قال مسؤولون إن هجوما محتملا شنته جماعة الحوثي، يوم الاثنين استهدف سفينة بعيدة عن جميع الهجمات السابقة التي شنوها تقريبا في خليج عدن، مما قد يكون جزءا من تصعيد متزايد من قبل الجماعة.
ووفقا لوكالة فرانس برس: يأتي الهجوم في الوقت الذي أرسلت فيه الولايات المتحدة حاملة الطائرات يو إس إس دوايت أيزنهاور إلى الوطن بعد انتشار دام ثمانية أشهر قادت فيه الرد الأمريكي على هجمات الحوثيين.
وأوضحت أن تلك الهجمات خفضت بشكل كبير الشحن عبر الطريق الحيوي إلى الأسواق الآسيوية والشرق أوسطية والأوروبية في حملة يقول الحوثيون إنها ستستمر ما دامت الحرب الإسرائيلية مستمرة على غزة.
ووقع الهجوم صباح يوم الاثنين في خليج عدن على بعد 450 كيلومترا جنوب شرق نشطون، وهي بلدة تقع في أقاصي اليمن بالقرب من الحدود مع عمان، وفقا لمركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة التابع للجيش البريطاني.
وظلت تلك المنطقة لفترة طويلة تحت سيطرة القوات المتحالفة مع الحكومة اليمنية والتي قاتلت الحوثيين منذ أن استولى المتمردون على العاصمة صنعاء في عام 2014.
ووقع الهجوم قبالة الشمال الشرقي من جزيرة سقطرى اليمنية، التي يسيطر عليها أيضا حلفاء الحكومة اليمنية.
وسرعان ما وقعت الشكوك على الحوثيين الذين لم يتبنوا الهجوم على الفور. قد يستغرق الأمر ساعات أو حتى أياما للاعتراف بهجماتهم.
ومن المعروف أن القراصنة الصوماليين يعملون في المنطقة أيضا، على الرغم من أنهم عادة ما يستولون على السفن للحصول على فدية بدلا من شن هجمات ضدهم.
ومع ذلك وقع الهجوم بالقرب من الروافد الخارجية لخليج عدن حيث يصبح بحر العرب ثم في النهاية المحيط الهندي. ومن بين أكثر من 60 هجوما شنها الحوثيون منذ نوفمبر تشرين الثاني استهدفت السفن على وجه التحديد، سيكون هذا الهجوم واحدا من أبعد الهجمات.
وفي أيار/مايو، تعرضت سفينة حاويات ترفع العلم البرتغالي لهجوم من طائرة مسيرة في أقاصي بحر العرب في هجوم أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنه. ومع ذلك، فإن المسافة التي تم ضربها دفعت الخبراء إلى التساؤل عما إذا كانت إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، قد شنت الهجوم.
وزعم الحوثيون أن إيران شنت هجمات تم تقييمها لاحقا، بما في ذلك هجوم عام 2019 على حقول النفط السعودية الذي خفض إنتاج الطاقة في المملكة إلى النصف مؤقتا.
وقدم الحوثيون سلسلة من الادعاءات دون دليل على أنهم استهدفوا السفن على مسافات أكبر، على الرغم من عدم وجود تأكيد مستقل لأي منها.