- مؤسسة العون للتنمية تدشن فعالية منتدى تضامن للتنمية 2024
- توقيف مسافر يمني في مطار عدن الدولي وإحالته للتحقيق
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 24 نوفمبر 2024
- أسعار الأسماك اليوم الأحد فى عدن 24 نوفمبر 2024م
- أسعار الذهب اليوم الأحد 24-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد في الجنوب واليمن
- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
- في بيان شديد اللهجة.. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالعاصمة عدن ترد على تصريحات رئيس الحكومة
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- تحليل أمريكي : جماعة الحوثي أصبحت تشكل تهديدًا استراتيجيًا عالميًا للولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط
يأتي العيد، وتتجدد الآمال وتزدهر الأمنيات بأيام أفضل، لكن في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، يجد الكثير من الناس أنفسهم يستقبلون العيد بجيوب فارغة.
العيد، الذي يُفترض أن يكون موسمًا للفرح والاحتفال، يصبح بالنسبة للبعض وقتًا يُذكّرهم بما يفتقرون إليه.
في الأسواق، تُرى الألوان الزاهية والزينة التي تُعلن قدوم العيد، لكن الحركة الشرائية لا تعكس البهجة المعتادة ويقف الباعة خلف أكوام من البضائع، ينتظرون زبائن قد لا يأتون ,يقول أحد التجار: "الناس يتجولون وينظرون، لكن قليلون هم الذين يشترون" يعزو البعض هذا الركود إلى ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية للمواطنين.
تتعدد القصص والمشاهد التي تعبر عن هذا الواقع ,هناك من يلجأ إلى شراء الملابس "البالية" لأطفالهم، وهناك من يقتصر احتفالهم بالعيد على الزيارات العائلية دون تبادل الهدايا.
وفي بعض الأحيان، تُرسل الحوالات المالية من الأقارب في الخارج كـ"عيدية" تُضيء وجوه الأسر وتُدخل السرور إلى قلوبهم.
يبقى العيد رمزًا للأمل والتجديد، ورغم الصعوبات، يحاول الناس إيجاد الفرحة حيث يمكنهم ويبقى الدعاء أن يأتي العيد القادم وقد تحسنت الأحوال، وأن تُملأ الجيوب بما يكفي لتحقيق بعض الأمنيات البسيطة التي تُعطي للعيد معناه الحقيقي.