- مدير أمن عدن يعيد حقوق ضباط الشرطة بعد 30 عامًا من الحرمان
- العميد الجمالي يزور شرطة محافظة لحج
- الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 200 شخص في اليمن خلال أسبوع واحد
- وزير الخارجية اليمني يدعو إلى تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
- الكثيري يشهد احتفال سفارة الهند بالذكرى الـ76 لاستقلال بلادها
- وزير الصحة يؤكد اهمية الاعتماد على الجوانب البحثية والتقييم العلمي المنهجي
- حلف قبائل حضرموت يوجه باستمرار تزويد كهرباء عدن بالنفط الخام خلال شهر رمضان
- مختصون في النقل الجوي يشاركون في ورشة عمل حول "إدارة الأزمات" بالقاهرة
- وفد من اليونيسيف يطلع على احتياجات حقل بئر أحمد للمياه بعدن
- برئاسة الكثيري .. الأمانة العامة تعقد اجتماعها الدوري وتناقش تقرير المشهد السياسي على الساحة الوطنية الجنوبية
![](media/imgs/news/09-06-2024-05-47-33.jpg)
كثيرة هي التحديات التي تواجه المجلس الانتقالي الجنوبي في ظل الأوضاع الراهنة بجنوب اليمن، لكن الحملة المسعورة التي شنت ضده مؤخراً أثارت الكثير من الأسئلة حول الجهات المتورطة والدوافع وراءها. وقد تمكنت مصادر مطلعة من كشف بعض الخيوط التي تربط هذه الحملة بجهات محددة، لكن الأهم هو فهم الأسباب والأهداف الكامنة وراء هذه الأفعال.
وفقاً لمصادر "الأمناء"، يبدو أن هناك أطرافاً محلية مدعومة من بعض الجهات الخارجية لها مصلحة في إضعاف موقف المجلس الانتقالي الجنوبي، إذ تسعى هذه الجهات لإعادة رسم خارطة النفوذ في المنطقة بما يخدم مصالحها الخاصة، مستخدمةً في ذلك كافة الوسائل بما في ذلك الإعلام لتشويه صورة المجلس وتقويض شرعيته.
دوافع وأهداف الحملة
الدوافع وراء الحملة متعددة ومعقدة، تتراوح بين السعي للهيمنة السياسية والتوسع الجغرافي وحتى المصالح الاقتصادية. بيد أن الهدف الأبرز يبقى إضعاف المجلس الانتقالي الجنوبي لمنعه من تحقيق أي تقدم يعزز من استقلالية الجنوب ويحقق أهداف سكانه في تحسين ظروفهم المعيشية والأمنية.
استراتيجيات وأساليب الحملة
تعتمد الحملة على استخدام أساليب مختلفة تشمل الحملات الإعلامية المسعورة، ترويج الشائعات، تسييس القضايا الإنسانية، وتحريض المجتمعات المحلية ضد المجلس. كل ذلك في محاولة لزعزعة ثقة الناس وتقويض المكاسب التي تحققت في المناطق التي يسيطر عليها المجلس.
ومن المبكر الجزم بالتأثير الطويل الأمد لهذه الحملة على استقرار المجلس الانتقالي الجنوبي وعلى مستقبل الجنوب إلا أنه من المتوقع أن تؤدي مثل هذه الحملات إلى تعزيز شعور الوحدة والصمود في وجه التحديات بين أبناء الجنوب، في الوقت الذي يسعى فيه المجلس لرسم مستقبل أفضل للمنطقة.
وقال مراقبون في تصريحات خاصة لـ"الأمناء" بأن على أبناء الجنوب الوقوف وبحزم ضد كل محاولات استهداف المجلس الانتقالي وعدم إتاحة الفرصة أمام القوى المعادية بضرب تماسك الجنوبيين وبث سمومها في الجسد الجنوبي وبالتالي استهداف المجلس الانتقالي وقضية شعبه .