- الحـــوثيون ينقلون معتقلين إلى سجون سرية في صنعاء
- الإرياني: القطاع الخاص في إب تعرض لعمليات سلب ونهب وابتزاز
- 12 شاحنة تحمل مساعدات إماراتية جديدة تعبر إلى غزة
- تزايد ساعات انقطاع الكهرباء في أبين ومصدر يوضح السبب
- قيادي مؤتمري يكشف عن إهانة السفير الإيراني لأبو علي الحاكم في صنعاء
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- الحالمي: قوى محلية ودولية تحاول عرقلة جهود المجلس الانتقالي في إعادة بناء المؤسسات وتعزيز الامن
- مليشيا الحوثي تصعد ضد السعودية .. تشكيل "مجلس عسكري" من مطلوبين للرياض في صنعاء
- وزارة المالية توجه البنك المركزي بالغاء التعامل مع ختم الامانة العامة، ودماج يواصل التصعيد ضد رئيس الحكومة بن مبارك (وثيقة )
- الرئيس الزُبيدي يلتقي الشاعر المحوري ويؤكد دعمه للمواهب الشابة
تسعى الأمم المتحدة، لعقد جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي بشأن الأسرى، الشهر المقبل.
وقال مصدر دبلوماسي يمني، لوكالة "سبوتنيك"، إن "الأمم المتحدة تعول على الاجتماع، الذي سيعقد في العاصمة العُمانية مسقط، في تحريك المياه الراكدة وأن يكون مدخلاً لإنهاء الجمود في الحل السياسي للصراع الذي يدخل عامه العاشر في اليمن، خاصة بعد تعثر انعقاد اجتماع مماثل بين الجانبين في الأردن، مطلع الشهر الجاري".
ودعت الحكومة اليمنية، في وقت سابق، جماعة "الحوثي"، إلى مفاوضات جديدة في ملف الأسرى، لإجراء تبادل على قاعدة (الكل مقابل الكل) تنفيذاً لاتفاق ستوكهولم الذي توصل إليه الطرفان أواخر 2018، معلنةً أن المشمولين بمبادرة الجماعة أحادية الجانب، مدنيون.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، عبر منصة "إكس"، إنه "إذا كان الحوثيون جادين في اتخاذ خطوات في ملف الأسرى، فإن عليهم الالتحاق بالمفاوضات بجدية وحسن نية لإنجاز تبادل كامل للأسرى والمختطفين على قاعدة (الكل مقابل الكل)، تنفيذا لاتفاق ستوكهولم، وليس إفشال ثلاث جولات بالتخلف عن حضورها رغم استكمال الترتيبات اللوجستية وموافقتها المسبقة عليها".
وأضاف أن "على الحوثيين الإفصاح عن مصير السياسي محمد قحطان (قيادي في حزب الإصلاح ثاني أكبر أحزاب اليمن) أحد الأربعة المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي".
واعتبر الإرياني أن "إعلان الحوثيين، ما أسموه (مبادرة من طرف واحد)، بإطلاقهم مختطفين مدنيين من خارج قوائم التبادل، أكذوبةً جديدةً تهدف إلى تبييض سجلهم الإجرامي، وتندرج ضمن ألاعيبهم ومغالطاتهم لتضليل الرأي العام المحلي والمجتمع الدولي، والهروب من تنفيذ التزاماتهم بموجب اتفاق السويد، وعرقلة إنجاز أي تقدم حقيقي في ملف الأسرى والمختطفين"، على حد تعبيره.
يأتي هذا غداة إعلان اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دعم تنفيذ مبادرة أطلقتها "أنصار الله"، للإفراج عن 112 أسيراً من الجيش اليمني، معتبرةً أنها خطوة إيجابية نحو إحياء المفاوضات المتعثرة بين الجماعة والحكومة اليمنية في ملف الأسرى، مبديةً "الاستعداد لأداء دور الوسيط المحايد من أجل تيسير الإفراج عن المحتجزين ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم، متى وافقت أطراف اتفاق ستوكهولم على الانخراط في هذه الجهود مجددا".
وفي 21 أبريل الماضي، أعلنت "أنصار الله"، الإفراج عن 11 أسيراً من الجيش اليمني، وذلك عقب نحو 4 أعوام من وقوعهم في الأسر، خلال عملية عسكرية نفذتها الجماعة أسمتها "نصر من الله"، في مديرية كِّتاف بمحافظة صعدة (معقل الجماعة المتاخمة للحدود مع السعودية) في 28 سبتمبر 2019، قالت قوات الجماعة إنها سيطرت خلالها على 350 كلم مربع.