- حملة رقابة وتفتيش على الفنادق والمنشآت السياحية بالمكلا
- اختتام دورة تدريبية لرواد الأعمال والباحثين عن عمل في "العادات الـ7" بالمكلا
- عبد الملك الحوثي : الشمال حق (جدي) والجنوب سأستعيده
- (بن مبارك) في محاولة أخيرة لإقناع مأرب بتوريد الأموال
- المجلس الرئاسي يتفاخر بإنجاز فرن (كدم) في معاشيق بعدن
- منظمة دولية تطالب بإعادة النظر في اتفاقية الوحدة اليمنية "وثيقة"
- تقرير خاص لـ"الأمناء" يستعرض دلالات تصريح المبعوث الأمريكي بأن واشنطن لا تريد العودة إلى الحرب ولو مؤقتًا
- الجماهير تعزف سيمفونية السلام في عاصمة المحبة والوئام ..الانتقالي يعيد للرياضة في الجنوب مكانتها
- تقرير : زيارة الرئيس عيدروس الزُبيدي إلى أمريكا.. نقلة نوعية في قضية الجنوب وتعزيز للعلاقات الدولية
- سفير بريطاني سابق يكتب شهادته حول سقوط صنعاء وكواليس “محادثات الكويت” (1-2)
كشف تقرير مرئي لمنصة رقمية"سوريا ستريم" معارضة لنظام بشار الأسد عن وجود، لواء راديكالي طائفي قاتل عناصره في جنوب دمشق، وهندست إيران رحلة وصوله إلى سوريا، بعد إخضاع مقاتليه لتدريبات عسكرية مكثفة، ثم أوغل في دماء سوريين منذ مطلع الثورة.
ماذا تعرف عن لواء صعدة الحوثي الذي قاتل وما زال إلى جانب نظام الأسد؟
الشياطين الحمر: اسم أطلقه سوريون، لا سيما في جنوب دمشق، على مقاتلين حوثيين كانوا يرتدون شارات وعلامات حمراء تميزهم عن باقي المجموعات المقاتلة هناك.
وأُعلن عن وجودهم في سوريا للمرة الأولى في أيار من عام 2013، لكنّ اللواء نشط منذ بداية حرب النظام على سوريين، ومن أبرز قتلاه القائد الميداني محمد الورافي.
مقاتلون سابقون في جنوب دمشق أكدوا لتلفزيون سوريا أن لواء صعدة كان موجودًا منذ عام 2012، وتركز حينذاك في عدة مناطق منها حجيرة والسيدة زينب والمنطقة الممتدة بين السيدة زينب والذيابية.
أُنيطت باللواء الحوثي مهمة حماية بلدة السيدة زينب على الرغم من وجود مجموعات أفغانية وعراقية ولبنانية وإيرانية، لكنه اختير لشراسته في القتال وفقًا لتقييم مقاتلين سابقين في المنطقة.
تولّت إيران مهمة إيصال مقاتلي اللواء الحوثيين إلى سوريا.
صحيفة "جور زلين بوست" الإسرائيلية تحدثت عن استخدام طهران جزرًا إرتيرية في البحر الأحمر لأغراض التدريب على القتال وتخزين أسلحة الحوثيين.
بعد تلقي التدريبات، سافر المقاتلون إلى بغداد وبيروت ثم جُمعوا هناك في معسكرات قبل أن ينقلوا إلى دمشق.
كانوا يستخدمون وثائق إيرانية للسفر من سوريا حتى لا تعرف السلطات اليمنية مكانهم عند عودتهم وفقًا للصحيفة.
مصدر يمني أكد لصحيفة القدس العربي انتقال بعض مجموعات اللواء تباعًا من دول مختلفة إلى دمشق للالتحاق بالمقاتلين.
منذ أشهر عاد اسم هذا اللواء للتداول والظهور، وأكدت مجلة "المجلة" السعودية، أنه ما زال موجودًا في سوريا.
بدورها، كشفت شبكة فرات بوست في تقرير لها عن وصول وفد من الحوثيين إلى المناطق الخاضعة لسيطرة إيران ونظام الأسد في دير الزور بهدف إقامة مراكز تدريب في المنطقة.
صحيفة العرب اللندنية سبق وأن نقلت عن مصدر مقرب من كتائب حزب الله العراقي، تأكيده وجود عدة ألوية راديكالية في سوريا مشكّلة على أساس طائفي عقائدي، ومن ضمنها لواء صعدة الحوثي.
اختلفت الروايات بخصوص عدد مقاتلي هذا اللواء، لكنها بالمجمل تراوحت ما بين 750 و 1000 مقاتل، منتدبين من عبد الملك الحوثي للقتال إلى جانب إيران أولًا ونظام الأسد ثانيًا.