- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- عاجل : طارق صالح يوجه قواته برفع الجاهزية العسكرية والاستعداد لمعركة صنعاء
- البوابة التي ستُحرر منها صنعاء وهوية القائد المكلف بالعملية .. مسؤول حكومي يكشف تفاصيل المعركة القادمة
- بدء العد التنازلي لتصحيح مسار الشرعية وطي صفحة الحوثي
- مصادر لـ"الأمناء": وعود بصرف رواتب الموظفين شهريًا
- مشعوذ يغتصب (46) فتاة في صنعاء تحت غطاء الرقية الشرعية
- الرياض توجه صفعة قوية للعليمي.. هذه تفاصيلها
- المبعوث الأممي إلى اليمن يدق ناقوس الخطر ويحذر:من غير الممكن المضي قدمًا بخارطة الطريق الآن
- تعز : أطفال قصر وراء القضبان بتهمة التحوث وعساكر الإخوان يبتزون التجار لدفع إتاوات مالية أو رميهم بالسجون
- المحكمة الجزائية بعدن تصدر أحكاما بالإعدام بحق مدانين بالاشتراك في عصابة حوثية مسلحة
تمكنت فرق مشروع "مسام" لتطهير الاراضي اليمنية من الالغام، برغم المخاطر التي يواجهونها منذ انطلاق المشروع في عام 2018م وحتى الآن، من انتزاع أكثر من 435 ألف لغماً زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية بعشوائية في مختلف المحافظات.
وتسببت الالغام التي زرعتها المليشيات الحوثية الارهابية، في وفيات وإصابات بالغة للأطفال والنساء والشيوخ.
ولم تتوقف جهود المملكة من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة بإتلاف الألغام التي زُرعت بعشوائية فقط، بل امتدت أياديها البيضاء لتقديم العلاج للمتضررين من تلك الألغام، من خلال إطلاق "برنامج الأطراف الصناعية" والذي قدمت مراكزه حتى الآن أكثر من 206 آلاف خدمة مجانية، اشتملت على تركيب الأطراف الصناعية وصيانتها، وحالات التأهيل الفني والبدني (العلاج الطبيعي والنفسي) للمصابين لكي تعود البسمة إلى محياهم ويكونوا أشخاصاً منتجين قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعة، حيث استفاد من مراكز الأطراف أكثر من 56 ألف فرد في محافظات تعز وعدن ومأرب وسيئون، وذلك خلال الفترة 1/1/2020 – 29/2/2024م.
كما تمكن مشروع "مسام" وجهود العاملين في المشروع، حماية مئات الآلاف من الأرواح من خلال تطهير المحافظات من الألغام العشوائية التي زرعتها المليشيات بمختلف أشكالها وأنواعها وأحجامها.
وفي اليوم العالمي للتوعية بخطر الألغام، يشارك مركز الملك سلمان للإغاثة، المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والدولية بالتوعية بمخاطر الألغام والدعوة لتعزيز الجهود في مكافحتها وحماية الأنفس منها وبناء قدرات العاملين في هذا المجال بالدول المنكوبة والتخفيف من معاناة المتضررين.