بعد تقارير تفيد بأن حماس رفضت عرض الرهائن الأخير الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، أصدر السيناتور تيد بود (جمهوري) والجوني إرنست (جمهوري) بيانًا مشتركًا يدعو دولة قطر إلى الطرد الفوري لجميع أعضاء حماس. المكتب السياسي المقيم حاليا في الدوحة.

في 15 مارس 2024، انضم عضوا مجلس الشيوخ بود وإرنست إلى بيان مشترك من أعضاء مجلس الشيوخ بن كاردين (ديمقراطي) وجيم ريش (جمهوري)، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ والعضو البارز فيها، بالإضافة إلى أربعة أعضاء آخرين في مجلس الشيوخ ذكروا فيه: "إذا رفضت حماس إجراء مفاوضات معقولة، فلا يوجد سبب لاستمرار قطر في استضافة المكتب السياسي لحماس أو أي من أعضائها في الدوحة".

قال أعضاء مجلس الشيوخ بود وإرنست في بيان: "لقد طفح الكيل. ومن الواضح تمامًا أن حماس ليس لديها مصلحة في إجراء مفاوضات معقولة لإطلاق سراح الرهائن من غزة، بما في ذلك المواطنين الأمريكيين. وقد دفع إيواء قطر ودعمها حماس إلى الاعتقاد بأنها قادرة على قتل واختطاف الأمريكيين مع الإفلات من العقاب. وهذا يجب أن ينتهي الآن. ونحث إدارة بايدن على مطالبة قطر بطرد حماس من الدوحة على الفور. وإلى أن تتحرك الدوحة ضد قادة حماس الذين تؤويهم حاليا، سنعمل مع زملائنا لمحاسبة قطر على دعمها لهذه المجموعة الإرهابية الدنيئة”.