ارتقى المقاوم عايد العجليي شهيدا برصاص جماعة الحوثي خلال مواجهات اندلعت في جبال مديرية ذباب.

وبحسب مصادر ميدانية للأمناء لم يتم العثور على جثة الشهيد عايد.

ويروي صديقه اللحظات الأخيرة له قبل استشهاده.. وتعيد الامناء نشرها كما جاءت:

(يا سالم انا اليوم الشهيد الأول)

تحت هاذي العبارة راح أروي لكم ما دار بيننا انا والشهيد عائد 
نحسبه كذالك والله حسيبه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

يوجد رجال صدقو مع الله فصدق الله معهم.

راح أروي لكم ما دار بيني وبين الشهيد *عائد عجيلي* رحمة الله
في صباح اجتمعت الكتيبة الرابعه كتيبة "رائد حبقي" استعدادا للهجوم على السلسله الجبلية  لمديرية *ذباب* التي كان يسيطر عليها العدو ولقد عد العده وحشد الامة وعتلا قمم الجبال
 جبل الخزان وجبل النمر وجبل الاسود وجبل السنترال 

ومن يسيطر على تلك الجبال او التلال يسيطر على ذباب وما بعدها من المدن .

كانت معركه حامي وطيس حتى ارتفع الغبار وبلغت القلوب الحناجر عن جد كانت معركه راح يسجلها التاريخ 

تخيلو هذا التمركز للفريقان.. العدو في الأعلا التباب والمقاومة في الأسفل الجبال !!

حانة ساعة الصفر وتحركة القوة متوكلين على الله متمسكين بما يؤمنون به
رجال اقسمو على أنفسهم على أن يدكو العدو  دك وينتهون منه .

قبل ان يتحرك *الرتل* للمقاومة ..
ناديت بالجهاز لا سلكي اخي الشهيد *عائد عجيلي* ناديته من باب المزاح *( يا عائد وجهك اليوم نور ..) فرد عليه يا سالم انا اليوم الشهيد الأول في هاذي المعركة*

انطلق الرتل وكلهم مكبرين بتهليل الله أكبر الله أكبر .

التقينا انا والشهيد عائد عجيلي في قرية *الحريقية* الساعه 11 الضهر ..
قلت له انا رايح اجيب قات من باب المندب تشتيني اجزع لك قات معي ؟
فرد عليه قائلآ : 
*لا يا خوي ما اريد أقابل ربي وانا مخزن يا سالم*

والله الدي لا اله الا هو بهذا الكلام هز بدني هز  ..
افترقنا بعدها وكان هذا الفراق الأخير بيني وبينه رحمة الله عليه .

بعد ساعه ونصف لقيت *الاخ صبري النهاري والاخ الطمبره* وهم منهارين .

ايش في يا شباب قال لي صبري النهاري يا سالم عائد استشهد ¡¿¡¡

والله يا شباب نزل هذا الكلام عليه كصاعقه على راسي ..

رحمة الله عليك يا خوي صدقت مع الله فصدق الله معك .. 

*انا اليوم الشهيد الأول يا سالم*