تزداد الأوضاع المعيشية للمواطنين في محافظات الجنوب سوءًا جراء الانهيار الاقتصادي المخيف والمتعمد في نفس الوقت من قبل الشرعية اليمنية التي لزمت الصمت في إحداث أي تغيير أو انفراجه تضمن للمواطن الحصول على لقمة العيش الضرورية التي بات الحصول عليها من الأمور الصعبة والشاقة في ظل الانهيار المتسارع للعملة المحلية أمام العملات الأجنبية وانقطاع المرتبات والارتفاع الجنوني للأسعار.

وشهدت أسواق الصرافة في العاصمة عدن يوم أمس الأربعاء 21 فبراير 2024، ارتفاعًا متواصلًا في أسعار العملات العربية والأجنبية، مقارنة بسعر صرفها يوم أمس الأول الثلاثاء.

حيث ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني، في العاصمة عدن ، حيث تم بيعه بسعر 1693 ريالاً، بينما يتم شراؤه بسعر 1673 ريالاً.

كذلك ارتفع سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الريال اليمني، حيث تم بيعه بسعر 446 ريالاً، بينما تم شراؤه بسعر 442 ريالاً.

وارتفع سعر صرف الريال السعودي مقابل الريال اليمني، حيث تم بيعه بسعر 445 ريالاً، بينما تم شراؤه بسعر 441 ريالاً.

وفي حضرموت ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الريال اليمني، حيث تم بيعه بسعر 1690 ريالاً، بينما تم شراؤه بسعر 1671 ريالاً.

وارتفع سعر صرف الدرهم الإماراتي مقابل الريال اليمني، حيث تم بيعه بسعر 445 ريالاً، بينما تم شراؤه بسعر 442 ريالاً.

كما ارتفع سعر صرف الريال السعودي مقابل الريال اليمني، حيث تم بيعه بسعر 444 ريالاً، بينما تم شراؤه بسعر 441 ريالاً.

يُشار إلى أن هذه الأسعار قابلة للتغير خلال الأيام القادمة، وذلك حسب العرض والطلب في السوق.

ويعيش المواطن في الجنوب اليوم في ظل ظروف اقتصادية صعبة للغاية، حيث يواجه ازديادًا هائلاً في أسعار المواد الغذائية والأساسية، بالتزامن مع ارتفاعات جنونية في أسعار العملات الأجنبية.

وقال مراقبون لـ"الأمناء" بأن استمرار تدهور الأوضاع على هذا المنوال وغياب أي معالجات حكومية سوف سرع من دخول المواطنين في العاصمة عدن وباقي محافظات الجنوب في المجاعة .