تتقدم أسرة الفقيد الدكتور نجيب منصور العوج، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، بخالص الشكر والامتنان، والتقدير والعرفان، لكل من قدم لنا واجب التعزية الصادقة والمواساة الحسنة ،في وفاة فقيد الوطن الدكتور نجيب العوج ،،سواء بالحضور أو بمختلف الطرق والوسائل، وفي مقدمتهم فخامة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، فكل الشكر على رعايتهم ودعمهم وتواصلهم منذ اللحظات الأولى لوفاة الوالد وتوجيهاتهم الكريمة بالإعداد لهذا التأبين، الذي جاء بمثابة حافز كان له أثر بالغ في نفوسنا نحن أولاده وعلى أسرة فقيدنا جميعًا.

ونثمن كل الجهود التي بذلت من قبلهم جميعًا، ولعل نجاح فعالية التأبين بحضور دولة الدكتور أحمد عوض بن مبارك، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وإلقائه كلمة مؤثرة حملت مشاعر فياضة وشهادة خالدة من أحد زملاء ورفقاء الفقيد، نعتز بها ونُجلها ونضعها وسامًا على صدورنا، إلى جانب المواساة والإشادة بمناقب الفقيد من زملائه وأصدقائه وكافة الوزراء.

كما نثمن بروح محبة وقلوب مليئة بالرضا كافة الذين حضروا وتحملوا عناء السفر ومشقته من أجل المشاركة في أربعينية الفقيد، أو لأولئك الذين تواصلوا معنا ولم يتمكنوا من الحضور، لهم جميعًا كل التقدير لما غمرونا به من مشاعر فياضة. ولهم مكانة في قلوبنا ونفوسنا، نعتز بهم وبكل من شاركنا أوجاعنا وأحزاننا منذ أول لحظة لرحيله حتى اليوم، حيث الكلمات الطيبة والحانية، والشهادات التي قيلت في حق فقيدنا على كافة المستويات.

الشكر الجزيل للعاصمة الحرة عدن، التي ستظل الحضن الدافئ والمقاوم الذي يطيب لنا جميعًا، والمدينة التي تحتوي كل أبناء الوطن تحت جناحها، ونؤكد أننا على درب الفقيد سائرون في نضالنا ووقوفنا مع الوطن وقضاياه، ونحن على ثقة أننا سنكون عند حسن ظن الجميع ولن نكون إلا أينما علمنا الوالد أن نكون، وفاء وعرفانًا، وكما كان قدوة في كل شيء لكثير من الناس ولنا، فإننا نعاهده أننا سنكون كذلك ولن نخذله أبدًا.

نسأل الله لنا التوفيق ولفقيدنا الرحمة والمغفرة وللجميع موفور الصحة والعافية،ولا أراكم مكروهًا.

أسرة الفقيد عنهم/
محمد نجيب العوج
أحمد نجيب العوج