- قوات دفاع شبوة" تتمكن من إلقاء القبض على أحد مروجي مادة الشبو المخدر بأحد النقاط الأمنية بمداخل مدينة عتق
- الاتحاد الأوروبي يؤكد تأمين 100 سفينة تجارية في البحر الأحمر
- حادث بحري على مسافة 195 ميلا من خليج عدن
- تقرير أممي يؤكد تضرر 32ألف شخص بسبب الصراع والكوارث
- شائف : المحطات التاريخية الكبرى تصنعها الإرادة الوطنية الحرة
- اجتماع موسع يناقش تنظيم آلية دخول الأدوية وفق الضوابط والمعايير الصحية
- ضبط ومصادرة منتج شمة الحوت في الحوطة بلحج
- الشوبجي يشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين
- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء الخميس بالعاصمة عدن
- شركات الطاقة تهدد بالتوقف عن العمل بثلاث محافظات بسبب تخلف الحكومة عند سداد مستحقاتها "وثيقة"
كشفت مصادر لـ"الأمناء" عن هوية الشخصية التي تتحكم بمقاليد الأمور والقرارات الغير معلنة التي يصدرها رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي .
وأوضحت المصادر ان "صالح المقالح الهاشمي " مدير مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي هو من يقوم بالتحكم بكل القرارات الصادرة عن المجلس .
واكدت المصدر ان "صالح المقالح" الذي ينتمي إلى عائلة هاشمية تمكن خلال الفترة الماضية منذ تعيينه من إحداث ثغرة كبيرة في المجلس الرئاسي مكنته من التحكم بكل القرارات الصادرة عد العليمي .
من هو صالح المقالح
في 2006 كان قائد قوة خفر السواحل في محافظة عدن العقيد صالح المقالح، إبان تولي الدكتور رشاد العليمي لحقيبة الداخلية.
كان المقالح حينها كتلة من الفشل والغباء وخاليًا من الخبرة والمؤهلات عدا أنه صهير الوزير رشاد العليمي، ومزيج من اللصوصية والفهلوة التي دفعت به لرئاسة خفر السواحل بعدن ليقوم بالدور المرسوم له بتهريب الديزل المدعوم من سواحل عدن إلى القرن الأفريقي وجمع أموال طائلة من ذلك.
كان المفترض بصالح المقالح حماية سواحل عدن من التهريب وتأمينها لكنه فهم التكلف بالمقلوب، وبدلا من حمايتها من اللصوص والمجرمين حولها إلى مربع لاحتكار الجريمة وممارسة التهريب، وأصبح كما يقول المثل (حاميها حراميها).
وبعد أن تواترت التقارير والمعلومات إلى رئاسة الجمهورية حول قيامه بالتهريب وتواطؤ (رشاد العليمي) وزير الداخلية حينها، جاءت توجيهات عليا للعميد عبدالله قيران الذي بدوره وجه قائد الأمن البحري بإلقاء القبض على صالح المقالح وتم ضبطه متلبسًا في أحد الشواطئ وتسليمه لمدير أمن عدن العميد عبدالله قيران الذي أودعه سجن البحث الجنائي.
وبعد استكمال إجراءات التحري والتحقيق تمت إدانة المقالح وإقالته من منصبه، ليتم التوسط من قبل الدكتور رشاد لإطلاق سراحه والاكتفاء بتسريحه من عمله بعد أن ظل في الحبس أربعين يومًا، ليسافر بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية كمغترب، واستمر كذلك حتى بعد انطلاق عاصفة الحزم حيث تمكن الدكتور رشاد العليمي من إقناع الرئيس عبدربه منصور هادي بتعيينه وكيلا لجهاز الأمن القومي.
وطيلة فترة رئاسة هادي ظل المقالح وكيلا لجهاز الأمن القومي لكنه لم يرفع تقريرًا للرئيس وإنما كان يرفع كل تقاريره للدكتور رشاد الذي لا يعترف بسواه، واستأثر بحصة كبيرة من موازنة جهاز الأمن القومي لحسابه الشخصي.