- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة الأمناء الورقية رقم 1676 الصادر اليوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024م
- الأمم المتحدة : تضرر نحو 700 ألف شخص جراء الفيضانات في اليمن
- الحــوثـيون يشيعون 7 ضباط قتلوا خلال اشتباكات مسلحة
- مؤسسة العون للتنمية تدشن فعالية منتدى تضامن للتنمية 2024
- توقيف مسافر يمني في مطار عدن الدولي وإحالته للتحقيق
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 24 نوفمبر 2024
- أسعار الأسماك اليوم الأحد فى عدن 24 نوفمبر 2024م
- أسعار الذهب اليوم الأحد 24-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد في الجنوب واليمن
- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
بارك عضو هيئة رئاسة المجلس إلانتقالي الجنوبي الشيخ عبدالرحمن شاهر الصبيحي نجاح الإجتماع التأسيسي لمجلس العموم الجنوبي ، مؤكداً بأنه يأتي في إطار بناء منظومه مؤسسية قائمه على أسس سليمه ، مشيراً بأن هذا البناء يرسم الخطوط العريضة لملامح الدولة المنشودة .
وفي عدة تغريدات له على حسابه في تويتر وصف الفساد الحاصل بأنه بمثابة الخنجر المسموم في ظهر القضية الجنوبية ، واصفا فساد الأصدقاء بأنه قد فاق فساد الخصوم ، وإن استخدام الشعارات الوطنية كغطاء ومظلة لهذا الفساد لن يدوم .
" نص التغريدات "
ابارك للشعب على نجاح الإجتماع التأسيسي لمجلس العموم الجنوبي والذي أتى في إطار مواصلة البناء المؤسسي الذي ينفذه المجلس الانتقالي لبناء منظومة مؤسسية قائمه على أسس سليمة ، وهذا البناء اليوم يرسم بالخط العريض ملامح الدولة المنشودة .
نشد على أيادي أبناء شعبنا اليوم لتعزيز المزيد من اللحمة الوطنية ورص الصفوف والوقوف صفا واحد خلف القيادة السياسية والعمل كلا من موقعه ، فالشعب هو الأساس المتين والقاعدة الثابته الذي تستند عليه القيادة في مسيرتها نحو تحقيق الهدف المنشود .
ندرك جيداً حجم المعاناه للشعب نتيجة للأوضاع الإقتصادية وانعكاسها على الحياة المعيشية، ونثمن صبر الشعب وتحمله لقساوة هذه الظروف ، الحرية ثمنها باهض ، ونيلها ليس بالتمني .
الفساد خنجر مسموم في ظهر القضية الجنوبية ، فساد الصديق فاق فساد الخصم ، إستخدام الشعارات الوطنية كغطاء ومظلة لهذا الفساد لن تدوم .
المرحلة مصيرية ومعقده وحساسه ، ونقف اليوم في مفترق طرق ، هناك من يتربصون بأي قصور ويستخدمون ذلك كأرضية خصبة لمعاولهم الهدامه بهدف تمزيق النسيج الإجتماعي وإحداث زعزعه وتأليب الشعب ودفعه لإرباك القيادة لحرف مسارها عن الهدف الرئيس وإشغالها بأحداث جانبيه .
نحن على أعتاب مرحلة مهمه جداً جداً ، ونتائج مخرجات هذه المرحلة ستترتب عليها نتائج المراحل التالية ، فلا خيار أمامنا إلا بالثبات والسير قدما وعدم النظر إلى الخلف ، العوده إلى الخلف نتائجه ستكون كارثية لعدم توفر البدائل وانعدام الخيارات ،وبالتالي سنعود إلى نقطة الصفر.