- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات مساء السبت بالعاصمة عدن
- الرئيس الزُبيدي: إنجازات قواتنا المسلحة الجنوبية ستبقى خالدة في ذاكرة شعبنا
- عاجل : شاب يقتل والدته في مدينة لودر بأبين
- الخبجي : ستفعل قيادتنا ما تراه مناسباً ولسنا مجبرين على تبرير أفعالنا لمن لا يفهمها
- الشيخ لحمر : تكليف المحرمي بإدارة ملف الأمن ومكافحة الإر/هاب نقطة تحول استراتيجية في الجنوب
- أمريكا تنفي أي اتصال مباشر مع الحو/ثيين وتكشف فاتورة صد هجماتهم البحرية
- وثائق : المحافظ لملس استشعر خطورة محطات الغاز قبل أكثر من عام ووجه بإغلاقها والمحكمة تتدخل وتوقف التنفيذ
- تحرك المسؤولين في العاصمة عدن يعملون عقب الصدمات
- احتفاءً بذكرى تأسيس الجيش الجنوبي.. سياسيون يطلقون وسم #جيشنا_الجنوبي_حامي_ارضنا
- مستوصف العين التخصصي في عدن ينقذ طفلاً من التنمر بإجراء عملية تجميلية مجانية
أعلن الجيش الأميركي أنّ المتمرّدين الحوثيين في اليمن أطلقوا مساء الثلاثاء صاروخين بالستيين باتجاه سفن شحن كانت تبحر في البحر الأحمر، مشيراً إلى أنّ الصاروخين سقطا في الماء من دون أن يسفرا عن إصابات أو أضرار.
ويزيد استمرار الحوثيين في أعمالهم العدائية باستهداف السفن التجارية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب من ارتفاع منسوب القلق الدولي من توسع الحرب الدائرة في غزة.
وأعلنت القيادة العسكرية الأميركية الوسطى (سنتكوم) أنّ الحوثيين أطلقوا صاروخين بالستيين مضادّين للسفن على منطقة تقع في جنوب البحر الأحمر كانت تبحر فيها العديد من السفن التجارية.
وأكّدت سنتكوم نقلاً عن عدد من سفن الشحن هذه أنّ الصاروخين سقطا في المياه على مقربة منها لكن "من دون أن يتسبّبا بأضرار".
وهذا الهجوم هو الرابع والعشرين الذي يستهدف سفناً تجارية في البحر الأحمر منذ منتصف نوفمبر، وفقاً لسنتكوم.
وأتى بيان الجيش الأميركي بعيد إعلان شركة أمبري البريطانية للأمن البحري بأن "سفينة حاويات ترفع علم مالطا أبلغت عن وقوع 3 انفجارات قربها على بعد 15 ميلا جنوب غربي ميناء المخا اليمني" وهو ذات الاتجاه التي أطلقت جماعة الحوثي نحوها الصواريخ.
وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أيضا تلقت تقريرا عن واقعة على بعد 33 ميلا بحريا شرقي عصب الإريترية.
وحذرت الهيئة "السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه". وقالت الهيئة "ربان السفينة لم يبلغ عن أضرار وأن طاقمها بخير" مضيفة أن السلطات لا تزال تحقق في الواقعة.
ويأتي هذا الهجوم عشية اجتماع يعقده مجلس الأمن الدولي في نيويورك الأربعاء لبحث ملف الهجمات التي يشنّها الحوثيون في البحر الأحمر، وفقاً لوزارة الخارجية الفرنسية.
وفي الأسابيع الأخيرة، شنّ الحوثيون المدعومون من إيران هجمات بمسيّرات وصواريخ على سفن أثناء إبحارها قبالة سواحل اليمن، وقد وضعوا هجماتهم هذه في إطار الردّ على الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس.
ويطلّ الساحل اليمني على مضيق باب المندب، وهو ممرّ ضيّق يقع بين اليمن وجيبوتي عند أقصى جنوب البحر الأحمر ويفصل شبه الجزيرة العربية عن أفريقيا.
ويعدّ مضيق باب المندب شرياناً استراتيجياً للنقل البحري إذ تمرّ عبره 12 في المئة من التجارة العالمية وفقاً للغرفة الدولية للتجارة البحرية.
ودفعت هذه الهجمات الولايات المتّحدة إلى إنشاء تحالف دولي يضمّ أكثر من 20 بلدًا لحماية الملاحة في البحر الأحمر.
والحوثيون هم جزء من "محور المقاومة" الذي تقوده إيران ضدّ إسرائيل ويضمّ جماعات أخرى تدعمها طهران مثل حماس وحزب الله اللبناني.
والأحد، أعلن الجيش الأميركي أنّه أغرق ثلاثة زوارق تابعة للمتمرّدين الحوثيين إثر هجوم شنّته على سفينة شحن قبالة سواحل اليمن. وأسفر القصف المروحي الأميركي على هذه الزوارق عن مقتل 10 حوثيين، وفقاً لمتحدّث باسم حركة التمرّد.
وعلقت الكثير من شركات الشحن العمليات عبر البحر الأحمر بسبب الهجمات وتقطع بدلا من ذلك الرحلة الأطول بالدوران حول القارة الأفريقية.
وتعهد الحوثيون بمواصلة هجماتهم لحين وقف إسرائيل للحرب على قطاع غزة وحذروا من أنهم سيهاجمون سفنا حربية أميركية إذا استهدفتهم.