- تعرف على سعر الصرف وبيع العملات الاجنبية مساء الثلاثاء بالعاصمة عدن
- مصفوفة الرئيس الزُبيدي الاقتصادية: خطوة نحو تحول شامل في اقتصاد وخدمات الجنوب
- اللجنة الأمنية العليا تناقش ملابسات ومستجدات حادثة اختطاف المقدم علي عشال الجعدني وتتخذ عدد من الاجراءات
- الحوثي يرفض إعادة الطائرات إلى عدن ويهدد بقصف الموانئ والمطارات واستهداف السعودية
- الموظفون بلا مرتبات والعملة في انهيار متسارع ولا حلول تلوح في الأفق
- مصدر مقرب من اللواء لخشع يوضح لـ"الأمناء" حوال واقعة النصب
- الدكتور الخُبجي يلتقي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ويشيد بجهوده
- خارجية الانتقالي: نهج سياسي ودبلوماسي محدّث لتعزيز الحضور الدولي
- صدامات «إخوانية» وعراقيل «حوثية».. فشل جولة الأسرى يكبح سلام اليمن
- النوبي وغيثان يقفان أمام الأوضاع الأمنية والعسكرية في محافظة أبين
![](media/imgs/news/14-12-2023-08-01-48.jpeg)
قال وكيل وزارة الإعلام لدى الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، أسامة الشرمي، إن الحكومة كلما مدّت أيديها للسلام، تقابلها الميليشيات الحوثية بمدّ آلتها الحربية ضد اليمنيين وضد الدول المجاورة، والآن ضد العالم، "وهذا ما جعلنا نصل إلى قناعة تامة بأن هذه الميليشيات لا تؤمن إطلاقًا بالسلام، وإذا جنحت إليه فإنما يأتي ذلك تحت وطأة العمليات العسكرية".
وذكر في تصريح أن تصعيد ميليشيات الحوثيين في البحر الأحمر، جاء متزامنًا مع ترتيبات لاتفاق مبادئ مع الميليشيات، ومن الواضح أنهم أرادوا التصعيد وتعطيل ممرات الملاحة الدولية، خلافًا لكل الشرائع والمواثيق والقوانين الدولية، تنفيذًا لإرادة ومصالح إيران، التي لا تعبأ إطلاقًا بمصلحة اليمنيين.
وحول تأثيرات الهجمات الحوثية الأخيرة، رأى الشرمي أنها "لا تنعكس فقط على الميليشيات نفسها، ولا على عملية السلام، ولكن سيكون لها مردود سلبي ومؤلم ضد اليمنيين جميعًا".
وقال إنه من المتوقع أن يردَّ المجتمع الدولي أو القوى العالمية التي لها مصالح متعطّلة في البحر الأحمر، على ميليشيات الحوثيين، "وهذا الرد لن يكون مخصصًا لعناصر وقيادات هذه الميليشيات وحدها، بل سيشمل اليمنيين جميعًا، كما عانى ويعاني منه إخوتنا وأهلنا في غزة".
وأضاف الشرمي: "نحن نؤمن بالقضية الفلسطينية، ونعرف بأن للفلسطينيين الحق في الدفاع عن أنفسهم ومقاومة الاحتلال الصهيوني، وندعم هذه المقاومة، لكننا في اليمن بمنأى ومعزل وبعد جغرافي كبير عن منطقة الأحداث هناك، ولا نمتلك ذلك التأثير الكبير، وإن كان للعمليات التي تقوم بها الميليشيات الحوثية في البحر الأحمر من هدف، فهو فقط لوضع قدم إيرانية في باب المندب، وكرسي جديد لها على طاولة أي مفاوضات مقبلة بخصوص فلسطين أو اليمن أو غيرهما من الدول الأخرى".
ورجح أن تشهد الأيام المقبلة تصعيدًا ضد الحوثيين، معربًا عن أمله بأن يكون هذا التصعيد الدولي بالتنسيق مع الحكومة الشرعية، لاقتلاع هذه الميليشيات من اليمن وتحجيمها، وكفّ يدها عن المصالح الدولية والمحلية والمدن الكبرى في الجمهورية اليمنية، إلى جانب تمكين الشعب اليمني من حكم بلاده بعيدًا عن تأثير النفوذ الإيراني.