أكد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، في جلسة نقاشية نظمها البنك الدولي على هامش مؤتمر المناخ الثامن والعشرين في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أن مشكلة المياه القائمة في اليمن على مدار العقود الماضية تظل دائماً هي القضية الرئيسية التي يجب التعامل معها والتفكير في حلول استراتيجية لها، خاصة مع التهديدات المستجدة وغير المتوقعة جراء التغيرات المناخية.

ولفت الدكتور معين عبدالملك إلى حرص الحكومة على وضع خطط طارئة للتصدي السريع والفعال لمشكلة الحرج المائي المتفاقم، باعتبارها قضية أمن قومي لليمن وتهديداً فعلياً للأجيال اليمنية.

وأشار إلى الأعباء الإضافية التي أفرزتها حرب مليشيا الحوثي الإرهابية على تراجع الاستثمارات الفعلية في قطاع المياه، وتوقف مشاريع رئيسية لتحلية المياه، وما تسعى إليه الحكومة بالتنسيق مع شركائها من المانحين لإيلاء هذه القضية الأولوية اللازمة.

وأكد رئيس الوزراء الحاجة إلى الاستفادة من تجارب البلدان التي تشهد ظروفاً مشابهة لليمن في قضية المياه، موجهاً الوزارات والجهات المعنية بالتنسيق مع شركاء اليمن والبنك الدولي لترجمة مقترحات الدراسة إلى مشاريع عملية تضمن تطبيق المعالجات اللازمة للحد من استنـزاف الموارد المائية، والتكيف مع التغيرات المناخية.