لكل أزمة ولكل حرب تجار وخير من يستغل تجارة الأزمات والحروب هم الاخوان المسلمين المنتشرين في أصقاع الأرض، على مدى عقود نمت جمعيات الإخوان في عدة دول تحت أسماء وشعارات قومية متنوعة من أجل تحفيز المتبرعين والداعمين وإستعطافهم نحو دعم قضية ما عبر الإعلانات والإعلام المرئي والمسموع ولكن بسبب فساد وإنكشاف تلك الجمعيات الإخوانية وتحويل عملها للحشد السياسي وإستخدام تلك الأموال بالإضرار بإستقرار الدول التي تتواجد فيها تم حظر عملها في دول مثل مصر وتونس والسعودية والإمارات وغيرها،

وأصبحت محصورة في بعض الدول الأخرى كالسودان والكويت واليمن.
الأحداث الأخيرة في فلسطين والحرب التي تشنها إسرائيل على غزة كانت مادة دسمة للترويج والإستعطاف لجلب أكبر قدر ممكن من الدعم لجمعياتهم الحزبية

توزع تلك الجمعيات صناديق تحمل شعار الأقصى على المحلات التجارية والمستشفيات والصيدليات…ويتم توزيع ضروف أخرى للطلاب بالمدارس تحمل نفس الشعار في مختلف أنحاء المحافظات وخاصة حضرموت التي يرون فيها بأنها مكانا مناسبا لجني أكبر قدر ممكن من المال.

تناول ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي هذه الظاهرة وحذر الكثير منهم عدم التعامل مع تلك الصناديق المشبوهة و الجمعيات التي تنتمي لجماعة الإخوان وخاصة الجمعيات التي تحمل مسمى الأقصى او القدس والبعض منها تنتمي لقادة الجماعة
تسأل متابعون كيف تصل تلك الأموال وفلسطين محاصرة ولاتدخل إليها حقنة وريدية إلا بموافقة الإحتلال، التبرع لتلك الجمعيات الإخوانية يذهب لجيوب قادة تلك الجماعة وأعضائه، وبإمكان من أراد أن يتبرع أن يبحث عن طريقة أخرى تتجنب تلك الجمعيات وتضمن وصولها إلى محتاجيها أينما كانوا فأي دعم يجب أن يكون على مسار واضح وفي أطر قانونية وتحت إشراف مؤسسات حكومية أو دولية.