أنشئت مؤسسة الأثاث والتجهيزات المدرسية عام (1973م) وكانت تعمل بكل طاقتها وإمكانياتها  الجبارة ،  إلى أن جاءت حرب (2015م) توقفت المؤسسة عن العمل أسوة ببقية المؤسسات الإنتاجية إلى بداية عام (2023م )حيث تم استعادة نشاطها 

وكان لنا زيارة قطاع الاثاث والتجهيزات المدرسية ولقاء  الأخ محمد جعبل محمد مدير عام قطاع الأثاث والتجهيزات المدرسية التابعة لوزارة الدفاع بعدن 

في تصريح صحفي قال  بتكليف من الاخ الفريق الركن محسن الداعري في يناير (2023 )تم تعييني مدير عام قطاع الاثاث والتجهيزات المدرسية حيث تحملنا المسؤوليه من قبل منذ حرب (2015) مع طاقم حراسه المبنى المكون من ( 17) عامل للحفاظ على ممتلكات المؤسسة، وخصوصا وان تمتلك معدات والات تقدر بمبالغ كبيرة وايضا مخزون من الحديد.

واضاف  ان اغلب مرافق الدوله في تلك الفتره تعرضت للنهب وتحولت اراضيها الى مساكن خاصه و مؤسسة الأثاث والتجهيزات المدرسية بعدن تعرضت لأضرار بالغة في جميع محتوياتها بسبب الحرب المدمرة .

واوضح في عام 2016 وبعد  المتابعة مع الجهات الرسمية قامت المؤسسة بعدن بعقد عمل اتفاقية  9500كرسي  مع الهلال الأحمر الاماراتي بمتابعه من الشهيد اللواء جعفر محمد سعد محافظ عدن السابق  وكانت عودة  للحياة بعدالحرب مباشرة وبعد اغتيال الشهيد اللواء جعفر عادت معاناه المؤسسة  للتوقف من جديد حتى بدايه العام(2023).

ففي نوفمبر (2022) تم زيارة وزير الدفاع للمؤسسة واطلع على ممتلكاتها والامكانيات والالات والمعدات والتي تحتاج الى صيانة نتيجه توقفها لمدة ست سنوات حيث كانت تمتلك رافعة شوكية فرم حراري مولد كهربائي والات معدات وثلاث دينات للنقل وثلاث قاطرات للنقل الثقيل .

وبدعم مالي من معالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري استطاعنا إعادة تأهيل وصيانة شاملة لاقسامها المختلفة ،تلك المعدات والالات التي تسهم في العمل ومن ناحيه اخرى لابد من وجود مخرجات للعمل وتم صناعة (2500) كرسي كمرحلة أولى بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وعمل اتفاقية معها كي تكون المؤسسة هي المصنع الحصري للكرسي المدرسي كما كان معمولاً به سابقآ. 

وأشار تم مقابله مع دولة رئيس الوزراء معين  عبد الملك حيث تم عرض المذكره التي قام بصيغتها وزير التربية والتعليم وكذلك مذكره من قبل مجلس الوزراء بتحويل اي عمل يخص التربية والتعليم الى مؤسسة القطاع الاثاث والتجهيزات كونها مؤسسة تابعة لدولة .

وأكد ان مؤسسة الأثاث و التجهيزات المدرسية بعدن استطاعت  استعادة نشاطها  بطاقم يقدر بحوالي 120 عامل حسب احتياجات العمل ، وبنفس الجودة والمنافسة أمام القطاع الخاص، وإعادة تأهيل وتدريب الكوادر لرفع الطاقة الإنتاجية للمؤسسة والاستفادة من الكفاءات من ذوي الخبرة والاختصاص .
لافتا نعتمد في  عملنا على الابداع والتميز وجودة المنتج وقوة التصاميم الحديثة،حيت تم  اضافة واسعة  في عمل غرف نوم مجالس عربي  غرف اطفال وفق الموديلات الحديثة المحلية والعالمية وبمواصفات عالية ، توجد لدينا  لجنه فنيه للفحص المنتجات  بعد أن اقوال العمل وبعد التجهيز .

ومضى يقول تم تجهيز  وافتتاح معرض بغرض عرض المنتجات امام الزبائن والذي يحوي على غرف نوم واسرة ومجالس عربي والاسعار منافسة لما في  السوق المحلي و اخد في الاعتبار  الاهتمام  النوعية بجودة المنتج والتصميم الحديث ،واشار بان المؤسسة عملت على إنجاز طلبيات خاصه كرسي وطاولة مزدوج الخاص بالجامعات  والمدارس الخاصة .

واستطرد في  قوله المساله هي وجود لابد من اثبات وجودنا في سوق  العمل واستعاده الثقه بيننا وبين العملاء. الرؤيه الاستمرار بالعمل أن  الاستمرار بالعمل  لضمان الاستدامة ، هدفنا منتج قوي ومتميز .
  متمنيا ان يتم دعمنا  من قبل الدولة بشراء المواد الخام ذلك سيسهل على المؤسسة الكثير من  الاعباء  و يترتب على دلك خفض من اسعار المنتجات بحيث تصير تكلفة البيع أقل مساعدة لفئة دوي الدخل المحدود في الحصول على الاثاث وبأسعار تتناسب مع رواتبهم.

نواجهه الكثير من الصعوبات والاشكاليات بعضها يتم التعامل معها و حلحلتها ومن المصاعب في عدم  الاستمراريه  بالعمل لأن عملنا مرتبط مع وزارة التربية والتعليم هو من يضمن لنا الاستمرارية، مشكله الكهرباء و ما نعانية من توفير مادة الديزل،   اشكالية اسعار المواد الخام وتذبذب العمله وعدم استقرارها مما توثر سلبا على عمل المؤسسة .

وفي كلمة اخيرة له قال نطالب من  دولة رئيس الوزراء النظر الى المؤسسة و زيارتها والتعرف على اهميتها كونها تمثل الوجه المشرف للدوله والاهتمام والإسراع بالتوقيع على الاتفاقيه مع وزارة التربية و التعليم لضمان الاستمرارية في العمل وانتشالها من وضعها  وكذلك اعادة تاهيلها وصيانه مبانيها.

مثمنا الدور والمجهود الذي قام فيه الحراسه ، موجها الموظفين بالحفاظ على المؤسسه .

وشكر بدوره الاخ وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري على هذا الدعم السخي لعودة العمل في المؤسسة وإعادة إصلاح وترميم الآلات والمكائن  لاعادة  نشاط هذا الصرح الكبير .

من : نائلة هاشم