- وثائق تكشف تحويل 152 مليون دولار من مشروع تعليمي إلى الحوثيين عبر منظمات دولية
- مؤسسة الكهرباء تقرر الإنهاء الفوري لعقود الطاقة المستأجرة في عدن "وثيقة"
- خبير اقتصادي: نجاح قرار إنهاء عقود الطاقة المشتراة مرهون بتوفير البدائل
- مدير أمن عدن يعيد حقوق ضباط الشرطة بعد 30 عامًا من الحرمان
- العميد الجمالي يزور شرطة محافظة لحج
- الهجرة الدولية: نزوح أكثر من 200 شخص في اليمن خلال أسبوع واحد
- وزير الخارجية اليمني يدعو إلى تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
- الكثيري يشهد احتفال سفارة الهند بالذكرى الـ76 لاستقلال بلادها
- وزير الصحة يؤكد اهمية الاعتماد على الجوانب البحثية والتقييم العلمي المنهجي
- حلف قبائل حضرموت يوجه باستمرار تزويد كهرباء عدن بالنفط الخام خلال شهر رمضان
![](media/imgs/news/25-09-2023-10-57-05.jpg)
بتكليف من رئيس اتحاد الجمعيات والمؤسسات الاجتماعية الخيرية التنموية الأستاذ خالد هرم أبو سلطان العمري، قام المهندس خالد باحاج رئيس دائرة مشاريع المنظمات بالنزول إلى منطقة قعوة مع فريق فني لتفقد مشروع مياه المنطقة المتوقف منذ زمن طويل.
و التقى الفريق بالاهالي ومدير المدرسة الشخصية الاجتماعية الاستاذ محمد الطيري والذي بدوره اطلع الفريق على المشروع المتوقف منذ زمن طويل ومعاناة اهل المنطقة من الحصول على مياة الشرب النظيفة.
وخلال الزيارة زار الفريق برئاسة المهندس خالد باحاج أحد الآبار والتي لا تصلح مياهها للشرب وطلب مضخة لهذه البئر لتساعد الأهالي في استخدامها للغسل فقط ... هذا وقد وعد الفريق برفع تقرير مفصل الى الاخ رئيس الاتحاد والبحث عن تمويل لهذا المشروع الهام .
وبدورهم عبر أهالي منطقة قعوة بزيارة الفريق الذي يضم عدداً من المهندسين ، لتلمس احتياجاتهم وتوفير المياه النظيفة لأهالي المنطقة.
الجدير بالذكر أن منطقة قعوة تقع ضمن نطاق مديرية البريقة بالعاصمة عدن وتبعد عن مركز المديرية بحوالي (90) كيلو متر ،
منطقة (قعوة) الساحلية هي إحدى المناطق التابعة لمديرية البريقة بالعاصمة عدن، يقدر عدد منازلها تقريبا بـ (150) منزلا، وعدد سكانها حوالي (800) نسمة.. تعتبر من أغنى مناطق محافظة عدن الساحلية إنتاجا للأسماك والأحياء البحرية المختلفة.
وتعاني المنطقة من إهمال وحرمان في أبسط الخدمات الأساسية، حيث لا يوجد طريق إسفلتية تؤدي إليها فالطريق ترابية غير معبدة، ولا يوجد لديهم مشروع مياه فيضطرون إلى شراء الماء من (البوز) التي تأتي إليهم نادرا نتيجة لصعوبة الطريق إليهم، ويشترون الماء بمبالغ باهظة جدا، فالماء همهم الوحيد وشغلهم الشاغل والكابوس الذي يؤرق حياتهم ويقظ مضاجعهم.