- تصفح العدد الإلكتروني لصحيفة الأمناء الورقية رقم 1676 الصادر اليوم الأحد الموافق 24 نوفمبر 2024م
- الأمم المتحدة : تضرر نحو 700 ألف شخص جراء الفيضانات في اليمن
- الحــوثـيون يشيعون 7 ضباط قتلوا خلال اشتباكات مسلحة
- مؤسسة العون للتنمية تدشن فعالية منتدى تضامن للتنمية 2024
- توقيف مسافر يمني في مطار عدن الدولي وإحالته للتحقيق
- أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 24 نوفمبر 2024
- أسعار الأسماك اليوم الأحد فى عدن 24 نوفمبر 2024م
- أسعار الذهب اليوم الأحد 24-11-2024 في اليمن
- درجات الحرارة المتوقعة اليوم الأحد في الجنوب واليمن
- مجلة أميركية ترجّح دعم إدارة ترامب للانتقالي الجنوبي والقوى المناهضة للحوثيين
هدد تنظيم القاعدة المتطرف في اليمن، بشن ضربات ضد أهداف فرنسية وسويدية بدعوى معاداتهما للإسلام بينما تعاني قواتها من ضربات موجعة سواء من الطيران الدولي او قوات الحزام التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي حيث نقلت "لوفيجارو" وقناة "بي اف ام" الإخبارية الجمعة ، أجزاء مما نشر في العدد الأخير من المجلة التي يصدرها التنظيم، عبر تطبيقات "تليغرام" و"روكات تشات" و"واتساب".
ووجه التنظيم الذي يعاني من ازمات سواء في اليمن او على الساحة الدولية بتوجيه ضربة لوزارة فرنسية وأخرى لسفارة سويدية.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية مما جاء في مجلة "صدى الملاحم" الدعائية للتنظيم "بات من الواضح أن السويد اختارت أن تتصدر الحرب ضد الإسلام والمسلمين من بين دول الاتحاد الأوروبي لتنافس بذلك فرنسا والدنمارك ودول أخرى من أجل المركز الأول في السباق لمعاداة الله ورسوله".
وأضاف التنظيم "إنهم لن يفهموا إلا حينما يسمعون أنباء مثل 'السفارة السويدية سحقت بسبب تفجير عنيف" أو "هجوم مسلح ضد وزارة في باريس".
ونقلت قناة "بي اف ام" عن رئيس المركز الفرنسي للبحوث الاستخباراتية آلان روديي "من الصعب عدم الربط مع قرار حظر ارتداء العباية في المدارس الفرنسية حتى لو لم يتم ذكر ذلك. مجرد الإشارة إلى وزارة بالنسبة لفرنسا فإن الأمر يتعلق بالدولة، وتحديدا السياسة الداخلية للبلاد".
وتابع روديي "بالنسبة للسويد فإن الحرق المتكرر لنسخ من القرأن في الأشهر الأخيرة يضعها كهدف رئيسي".
وبحسب "مركز تحليل الإرهاب"، يعمل تنظيم القاعدة على إعادة بناء قدراته في توجيه التهديدات الخارجية لا سيما في أفغانستان ولكن أيضا في منطقة الساحل والمنطقة العراقية السورية.
ويرى المركز أن فرع تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية على وجه الخصوص، والذي أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع في باريس ضد شارلي إيبدو في يناير 2015، لطالما كان نشطا للغاية على الرغم من النكسات الكبيرة في اليمن.
وكانت قوات الحزام الامني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تمكنت من دحر عناصر القاعدة في عدد من المحافظات خاصة في أبين لكن التنظيم المتطرف لا يزال يشكل تهديدات ويتخذ من اليمن ملجا بسبب حالة الفوضى التي حلفها اجتياح الحوثيين للعاصمة وعدد من المناطق.
وحذر الخبير آلان روديي من أن تنظيم القاعدة كان أطلق تهديدات ضد صحيفة "شارلي إيبدو" قبل عامين من تنفيذ الهجوم الدموي ضد الصحيفة، ما يعني أنهم يملكون القدرة على الانتظار. وأضاف روديي "عندما يهددون فإنهم في الغالب ينفذون".